نيويورك ـ أ.ف.ب
اكتشف العلماء ان تناول المرأة الحامل لأدوية مضادة للكآبة يضاعف من احتمال إصابة طفلها بمرض التوحد.
ويقول علماء جامعة مونتريال الكندية، إن هذا الخطر يزداد عند تناول الحامل هذه الأدوية في الشهر الثاني والثالث من فترة الحمل. وقد اشترك في هذه الدراسة أكثر من 140 ألف امرأة حامل، فبينت نتائجها ان تناول هذه الأدوية خلال الشهرين الثاني والثالث من فترة الحمل يزيد جدا من خطر إصابة الطفل بمرض التوحد.
ولم يتمكن العلماء من تحديد سبب هذه العلاقة، ولكنهم يفترضون وجود تأثير لهذه الأدوية في دماغ الجنين خلال نموه.
وينصح الأطباء كافة النساء عدم تناول الأدوية المضادة للكآبة خلال فترة الحمل، لأن هذا قد يسبب الاجهاض ويزيد خطر اصابة المولود بمرض التوحد. مقابل هذا يجب على الحوامل اللواتي يتناولن هذه الأدوية الاستمرار في تناولها لأن خطر الكآبة أكبر من خطر الأدوية.
واتضح للباحثين خلال الدراسة انه إذا كانت الحامل قد تناولت أدوية مضادة للكآبة في الشهرين الثاني والثالث من فترة الحمل فإن تشخيص إصابة المولود بمرض التوحد عند بلوغه الرابعة والنصف من العمر يصل الى 87 بالمائة.