الدكتور باسم الكسواني

قال مستشار وزير الصحة الدكتور باسم الكسواني ان التطور الذي شهدته المملكة في مجال علاج الهيموفيليا وادخال العلاج المنزلي والتحضير المبدئي للبدء بالعلاج الوقائي للمرضى كلها عوامل حسنت نوعية حياة المريض ومنعت حدوث مضاعفات خطيرة خاصة في المفاصل.

وأضاف في كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر العلمي الثامن للهيموفيليا الذي نظمته الجمعية الأردنية للتلاسيميا والهيموفيليا اليوم السبت أن وزارة الصحة تقدم خدماتها مجانا وتسعى للوصول الى تقديم العناية والرعاية المتكاملة لمرضى الهيموفيليا ومن مختلف الاختصاصات الطبية سواءَ الأطفال وامراض الدم واختصاص العظام والطب الطبيعي والتأهيل.

وشكر الدكتور الكسواني المنظمة العالمية للهيموفيليا على دعمها المستمر للأردن، وأشاد بجهود الجمعية في خدمة المرضى ورعايتهم.

وتحدث مندوب المنظمة العالمية للهيموفليا الدكتور أسد حفار حول جهود المنظمة الدولية لرفع مستوى الاهتمام بهذا المرض، وأشاد بتعاونها مع الأردن وخاصة العلاقات المميزة مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجمعية الأردنية للهيموفيليا.

وأضاف أن هذا التعاون يعتبر نموذجا جيدا للتعاون المثمر البناء لخدمة المرضى ورفع سوية الخدمات المقدمة لهم، مبديا استعداد المنظمة لمزيد من التعاون بين الوزارة والجمعية الأردنية للهيموفيليا.

كما تحدث نائب رئيس الجمعية الدكتور عرفات عوجان عن مشروع بناء موقع الكتروني علمي وطبي باللغة العربية يهدف الى نشر الوعي بأمراض الدم خاصة عند الأطفال وبالذات الهيموفيليا لإغناء المحتوى العربي العلمي الطبي.

ويشارك في المؤتمر محاضرون ومشاركون من كندا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وسويسرا ومصر والأردن ولبنان والسعودية والامارات العربية المتحدة والعراق، يناقشون 18 ورقة علمية ومحاضرة، اضافة لورشة عمل حول الطب الطبيعي والتأهيل.

وحضر حفل الافتتاح وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير ونقيب الاطباء العين الدكتور هاشم ابوحسان وأعضاء اللجنة الوطنية للهيموفيليا.