أعلن باحثون أمريكيون عن نتائج دراسة على أجسام مضادة معزولة من دم مريض بفيروس إيبولا. 
وقال الباحثون إن بعض الأجسام المضادة النوعية كانت فعالة في تجارب على الفئران ، ومن الممكن أن تساعد هذه النتائج في تشكيل أساس لتطوير لقاح للفيروس في المستقبل. 

ودرس الفريق البحثي المكون من جامعة هارفارد ومعاهد أخرى ثلاثمائة وتسعة وأربعين جسما مضادا أخذت من المريض الذي أصيب بفيروس إيبولا وتعافى في وقت لاحق. 

وذكر الباحثون إنهم اكتشفوا أن أجساما مضادة معينة ترتبط بشكل فعال مع هدف جزيئي معلوم موجود على الفيروس ، وخلصوا إلى أن تلك الأجسام المضادة يمكن أن تكبح وظائف الفيروس. 

وقد قام الخبراء بتلقيح فئران مصابة بفيروس إيبولا بتلك الأجسام المضادة، وقالوا إن جميع الفئران التي تم تلقيحها بقيت على قيد الحياة مقارنة بعشرين في المائة فقط من الفئران غير الملقحة.