الكويت - كونا
قال رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس اياد الحمود ان الارتقاء بالخدمات الصحية في البلاد يشمل التطورات التكنولوجية الكبيرة التي تشهدها الهندسة الطبية في انحاء العالم.
وأكد الحمود خلال افتتاح رابطة المهندسين الطبيين احدى الروابط التخصصية في جمعية المهندسين الكويتية برنامجها التدريبي المتخصص بعنوان (إدارة تكنولوجيا الرعاية الصحية) أن ابناء الكويت يقومون بمواكبة هذه التطورات والاستفادة منها من خلال برامج تقوم الجمعية وغيرها من المؤسسات بتنظيمهما وتقديمها للمهندسين والفنيين في وزارة الصحة وغيرها من الوزارات.
واشار الى ان البرنامج تم بالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
واوضح الحمود ان الاهتمام بالتكنولوجيا احد مفاتيح التقدم والازدهار في المجتمعات مشيرا الى دعم الجمعية لكل المبادرات التي تهدف الى نقل وتوطين التكنولوجيا وتعزيز معرفة المهندسين في مختلف التخصصات الهندسية.
واشار الى ان الرابطة هي احد الروابط التي أشهرت بالجمعية لدعم جميع التخصصات وللمشاركة في تطوير المهارات التكنولوجية والهندسية موضحا انها من أنشط الروابط العاملة في الجمعية.
وذكر ان الجمعية تتبنى المبادرات الهادفة الى تطوير وتعزيز القدرات كما تدعم الجهود البحثية المقدمة من قبل كافة المتطوعين والمتطوعات من الكويتيين وزملائهم غير الكويتيين العاملين في البلاد.
من جانبها قالت رئيسة رابطة المهندسين الطبيين المهندسة حنان العوضي ان الرابطة اخذت على عاتقها ومنذ عام 2008 تدريب وتاهيل الكوادر الوطنية في الهندسة الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية في الكويت.
وأضافت العوضي ان البرنامج التدريبي يهدف الى مناقشة آخر التطورات والمستجدات التي تطرأ على التكنولوجيا الطبية وكيفية تشغيلها وصيانتها بالطرق المثلى اضافة الى استعراض اخر المستجدات في ادارة الامن والسلامة في قطاع الرعاية الصحية.
وبينت ان البرنامج يهدف ايضا الى تعريف المهندسين والمهندسات والمشاركين في البرنامج بأحدث المعايير الدولية المتبعة في عمليات الشراء وتوريد الاجهزة الطبية.
واعربت العوضي عن املها في ان "نشهد قريبا تطورا في خدمات قطاع الهندسة الطبية في وزارة الصحة بما يتوافق ويعكس الخبرات والمهارات الجديدة التي يكتسبها المشاركون بمثل هذه الدورات المتخصصة".
ومن جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج المهندس علي شهاب ان مستوى الرعاية الصحية أصبح عاملا مهما في تطور الامم والشعوب حيث أن التطور التكنولوجي ساعد في ايجاد الحلول الهندسية للتشخيص والوقاية وعلاج الامراض.
واكد أن الرغبة الاميرية السامية لتطوير المستشفيات مثلت دافعا للطاقات الوطنية للعمل والتطور من خلال زيادة الطاقة السريرية إلى ضعف العدد الحالي ومواكبة الدول المتقدمة في تكنولوجيا الرعاية الصحية.
واوضح الشهاب أن هذه المواكبة ممكنة من خلال التدريب على الطرق الحديثة في تشغيل وصيانة الاجهزة الطبية واتباع الطرق العالمية في الامن والسلامة في المستشفيات.
واضاف ان الدول تعمل على اتباع النظم والخطوات العالمية للحصول على الاعتراف الدولي في هندسة الطب الحيوي حيث يساعد في تنظيم العمل في استخدام واقتناء افضل واحدث تكنولوجيا الرعاية الصحية في المستشفيات.