كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع في عدد الاصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير H1N2 في الضفة المحتلة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أسامة النجار أن مختبرات الوزارة أجرت تحليلات منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم لـ92 عينة يشتبه بإصابتها بأنفلونزا الخنازير، وتأكد إصابة 15 حالة إضافة للمواطن الاربعيني من بيت لحم الذي توفي متأثراً بإصابته بالمرض في إحدى المستشفيات الاحتلال الثلاثاء.

وأوضح في تصريح نقلته وكالة " معا" أن أحدى الحالات موجودة حالياً في احدى المستشفيات الاسرائيلية نظراً لخطورتها املا شفاء الجميع بشكل عاجل.

وقال إن فيروس أنفلونزا الخنازير مستوطن في فلسطين، وينشط خلال هذه الفترة مع نهاية الشتاء وذلك نظراً لاختلاف حالة الطقس.

وأشار إلى أن وزير الصحة اعطى تعليماته لأقسام الطوارئ في المستشفيات بعمل فحوصات لأي شخص يتشبه بإصابته بالفيروس، موضحاً أن اعراضه تتشابه الى حد كبير بالأنفلونزا الموسمية، وتتمثل بارتفاع درجات الحرارة والسعال والإجهاد والآلام في العضلات.

وقال إن هناك 5 اصابات بالفيروس في جنين، و3 في بيت لحم، و3 حالات في الخليل، وحالتين في رام الله، وحالة في نابلس وأخرى في طوباس.

ولفت الى ان أكثر الاشخاص تضرراً بالمرض ذوي الامراض المزمنة والمناعة الضعيفة والإطفاء صغار السن والحوامل وكبار السن.

لكن النجار أشار الى ان المواطن الذي توفي في بيت لحم من الحالات النادرة، حيث لم تتواجد لديه اي اعراض، وتسبب له الفيروس بفشل عضوي عام وضرب الرئتين قبل ان يتوفى.

وأكد النجار توفر العلاج والمعدات اللازمة للعلاج لدى كافة مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين.

وينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق لمس الفم أو الأنف والسعال والعطس. وتقوم وزارة الصحة بإجراء الفحوصات بعد اخذ عينات من الانف لأي شخص يراجع المستشفى.

ونصح النجار المواطنين بضرورة غسل أيديهم بالماء والصابون أكثر من مرة يومياً للوقاية من انتقال العدوى.

كما نصح بضرورة تجنب لمس الانف والعيون الا عند التأكد من نظافة اليدين، وتجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض، ومراجعة المستشفى في حال ظهور أي من الاعراض سالفة الذكر.