البلدان المتضررة من وباء "إيبولا"

أعلن مسؤول في الأمم المتحدة ان مجموعة من الحكومات والمنظمات الدولية تعتزم عقد اجتماع دولي في شهر مارس/آذار المقبل، لدراسة سبل اعادة بناء اقتصاد الدول الأكثر تضررا من وباء إيبولا.

الدول الأكثر تضررا، حسب خبراء الاقتصاد، هي غينيا وسيراليون وليبيريا، الواقعة في غرب القارة الأفريقية. وحسب توقعات البنك الدولي سوف تخسر هذه الدول 1.6 مليار دولار من دخلها هذا العام، وهذا أكثر من 12 بالمائة من انتاجها الاقتصادي مجتمعة.

من جانبه صرح مبعوث المنظمة الدولية الخاص بوباء "إيبولا"، الذي يحضر قمة الاتحاد الفريقي المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا، وقال: " يُخطط حاليا لعقد اجتماع دولي لبحث سبل اعادة اعمار الدول المتضررة، تنظمه الدول الثلاث بالاشتراك مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي". واضاف أن الاجتماع من المتوقع ان يعقد في الثالث من شهر مارس/آذار المقبل في بروكسل.

منظمة الصحة العالمية: وباء "إيبولا" بدأ يتراجع

أعلنت منظمة الصحة العالمية، بأن الجهود المبذولة في مكافحة وباء "إيبولا" قد دخلت المرحلة الثانية، وهذه اشارة الى نهايته القريبة.

حسب معطيات منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد الإصابات المسجلة رسميا خلال الأسبوع الماضي (19 – 25 يناير/كانون الثاني الجاري) 99 اصابة فقط، وهذا اقل عدد للإصابات منذ شهر يونيو/حزيران عام 2014 وحتى اليوم.

ويذكر ان المنظمة كانت قد اكدت في بداية شهر اكتوبر/تشرين الأول الماضي، على أن تسجيل اصابات بفيروس "إيبولا" في أوروبا أمر محتوم، وفي نفس الشهر أعلن رسميا عن تسجيل أول اصابة بالفيروس في الولايات المتحدة.

هذا وحسب آخر الاحصائيات سجلت أكثر من 21700 اصابة بالفيروس، وعدد الوفيات أكثر من 8600 .