مرض "إيبولا"

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن "منظمات الإغاثة في غرب أفريقيا تكافح للحد من تأثير الملاريا ، في أعقاب انهيار الخدمات الصحية تحت وطأة تفشي مرض الإيبولا ".

سجلت في غينيا وليبيريا وسيراليون نحو 6200 حالة وفاة إلى الآن وقالت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان : "كان لتفشي إيبولا أثر مدمر على تقديم الخدمات الصحية الأساسية في الدول الأكثر تضرراً، بما في ذلك القدرة على مكافحة الملاريا".

وسجلت في غينيا وليبيريا وسيراليون، البلدان الأكثر تضرراً من الإيبولا، نحو 6200 حالة وفاة بسبب الفيروس، منذ بدء تفشي المرض في مارس (آذار).

وفي العام الماضي، قتلت الملاريا 20 ألفاً – أي أكثر من ثلاثة أضعاف العدد الذي قتله الإيبولا - في هذه البلدان نفسها، حسبما ذكرت المنظمة الصحية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها جنيف، في تقريرها السنوي العالمي لمكافحة الملاريا.

وقال الممثل القطري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، رولاند موناش ، الأسبوع الماضي: "الملاريا هي القاتل رقم واحد في سيراليون، لكن المصابين بالملاريا ربما لا يسعون للحصول على الرعاية، خشية تجاهلهم من المراكز الصحية، بسبب انشغال تلك المراكز بعلاج الحالات المشتبه في إصابتها بإيبولا".

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أغلقت معظم المرافق الصحية لمرضى الملاريا في غينيا وليبيريا وسيراليون، وتضاءلت حركة المرضى في العيادات الخارجية.