نيويورك ـ واس
أبلغ مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأميركية، الليلة، عن شفاء طبيب من الإصابة بفيروس "الإيبولا"، وأنه لايشكل خطراً على الناس، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلانه أول شخص في مدينة "نيويورك" تثبت إصابته بالفيروس الفتاك.
وقال الدكتور كريج سبنسر، الذي أصيب بالفيروس بعد عمله مع منظمة "أطباء بلا حدود" لمدة خمسة أسابيع في غينيا، للصحافيين لدى خروجه من أحد مستشفيات نيويورك: أنا اليوم بصحة جيدة ولم أعد معدياً.
وأعلن رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو، أن الدكتور سبنسر أصبح معافاً من الإيبولا، ومدينة نيويورك أصبحت خالية من المرض.
وكان سبنسر قد أدخل في 23 أكتوبر الماضي إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس إيبولا وتم عزله ووضعه تحت العناية المركزة.