لندن ـ أ ش أ
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إن بلاده ستقدم عشرين مليون دولار لشركة طبية خاصة لتشغيل مركز علاجي بنته المملكة المتحدة في سيراليون، وذلك في أعقاب الدعوات المستمرة للبلاد لكي تقدم مساعدة عملية لاحتواء فيروس "إيبولا" في غرب إفريقيا.
وقال رئيس الوزراء في تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مطلوب 240 موظفا لتشغيل المركز الذي يستوعب مئة سرية، وأن استراليا ستدفع أجور المتطوعين لتشغيل المركز إلا أن الحكومة لن ترغم أحدا على أداء هذا العمل.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الأسترالي قد تعرض لضغوط سياسية شديدة لنشر خبراء في مجال الصحة في غرب إفريقيا، إلا انه رفض اتخاذ مثل هذا الإجراء بدون الحصول على ضمانات بخضوع المتطوعين للرعاية الطبية واللقاحات في حال اختلاطهم بمرضى "إيبولا".
وأضاف "أبوت" أن الحكومة البريطانية قد وافقت خلال الأيام القليلة الماضية على علاج عامل الرعاية الصحية المصاب بفيروس "إيبولا" كما لو أنه مواطن بريطاني.
وأكد ان تفشي "إيبولا" في غرب إفريقيا يمثل أزمة صحية خطيرة للغاية، إلا أن الشعب الأسترالي يتوقع أن تكون أولويات حكومته منع وصول المرض إلى البلاد.