لندن - أ.ش.أ
أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أعلى من المعتاد قد يسبب سوءا في صحة القلب والأوعية الدموية لدى الشباب، وفقاً للدراسة التي عُرضت في مؤتمر المعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية مؤخراً.
واستخدم الدكتور كايتلين ويد الباحث المشارك في وحدة البحوث الوبائية التكاملية بجامعة "بريستول" في المملكة المتحدة، دراسة طويلة للوالدين والأطفال للتحقيق في إمكانات الارتباط بين زيادة مؤشر كتلة الجسم والصحة والقلب والأوعية الدموية، موضحاً أن الدراسة أجريت على أكثر من 14 ألفا من الأمهات الحوامل وأطفالهن، ما وفر فرصة لدراسة المساهمات البيئية والجينية لصحة الشخص.
ووجد العلماء أن خطر أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب زيادة مؤشر كتلة الجسم ومن المرجح أن يظهر لاحقاً في الحياة، وقد أدى إلى تصميم الدراسات الرصدية القائمة إلى أنها العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتمكن العلماء من استخدام البيانات الجينية للكشف عن العلاقة السببية المحتملة بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع معدل ضغط الدم وارتفاع ومؤشر كتلة البطين الأيسر، بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 -21 عاماً.
وقال الباحثون إن النتائج أظهرت التأثير السلبي لارتفاع مؤشر كتلة الجسم على تضخم البطين الأيسر، ليؤدي بدوره لتضخم القلب وارتفاع ضغط الدم.