منظمة التعاون الإسلامي

سيّرت اليوم منظمة التعاون الإسلامي من مدينة الرياض قافلة محملة بمساعدات طبية عاجلة إلى الجمهورية اليمنية، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب المشاورات التي جرت مؤخرًا بين معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، ومعالي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ، الذي دشن قافلة المساعدات الطبية ، بحضور معالي وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالرقيب فتح، والمستشار في إدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير فؤاد المزنعي.

وأوضح السفير المزنعي أن شحنة المساعدات الطبية الموجهة للشعب اليمني، تم تمويلها عن طريق البنك الإسلامي للتنمية ، وصندوق التضامن الإسلامي، فيما سيتولى مكتب المنظمة الإنساني توزيعها بالتشاور والتنسيق مع الحكومة اليمنية، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع تلك المساعدات على المستشفيات والمرافق الصحية في المدن الكبرى اليمنية، بما في ذلك عدن ولحج وأبين وتعز.

يذكر أن الشحنة المذكورة تندرج ضمن حزمة من المساعدات الإنسانية العاجلة التي تعمل المنظمة على تجهيز شحناتها وإرسالها لليمن، بالتشاور والتنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة اليمنية.

وتعمل الأمانة العامة للمنظمة على تنسيق جهود الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، بما فيها الهيئات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي العاملة في المجال الإنساني، بهدف اتخاذ التدابير العاجلة على الصعيد الإغاثي والإنساني وتقديم المساعدات الطبية والإسعافية والغذائية والإيوائية للمتضررين والجرحى والمصابين ،
فيما رعت المنظمة مؤخراً مؤتمرين للمنظمات الأهلية في الدول الأعضاء في إسطنبول والدوحة في إطار توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب اليمني ، إجمالي حصيلة التعهدات تجاوزت 400 مليون دولار أمريكي.