الخليل - فلسطين اليوم
أقامت منظمة "أطباء بلا حدود" فعاليات للصحة النفسية في مخيم الفوار للاجئين بدعم من مدير المخيم التابع لمكتب وكالة الغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطيين (UNRWA) والقادة المحليين ومتطوعي الهلال الأحمر، ومدير مركز التأهيل في المخيم بالاضافة الى المدارس. استمرت الفعالية لمدة ساعتين واجتمع ما يقارب 319 شخصاً (165 طفلا و 154 بالغين".
وعرضت منظمة أطباء بلا حدود خلال الفعالية فيلماً حول مشروعها المتعلق بالصحة النفسية في محافظة الخليل، متبوعاً بمسرحية للدمى بعنوان (يلا نفكر سوا) بالتعاون مع مسرح نعم والذي يعالج مواضيع تتعلق بالآثار السلبية المحتملة على الصحة النفسية للفلسطينيين تحت الاحتلال، وكانت هاتان الفعاليتان موجهة لجمهور الكبار.
عرض طاقم المنظمة مجموعة من التمارين واساليب للتعامل مع الظروف الضاغظة حيث كانت هذه التمارين موجهه للبالغين فقط، في حين شارك الأطفال في أنشطة وألعاب نفسية واللوحات ورسوم الوجه. تهدف المنظمة الى الكشف المبكر عن اضطرابات الصحة النفسية المحتملة لدى الفلسطينيين من خلال هذه الأنشطة، لتطوير قدرتهم على الصمود من خلال آليات التكيف.
كما عبر الحاضرون عن آرائهم وتقديرهم للفعالية حيث أفاد إحدى المشاركين قائلاً:
"جميع المشاركون كانوا سعداء جدا مع عرض الدمى والأنشطة المتنوعة التي قدمتها منظمة أطباء بلا حدود، ونحن نأمل ان نستضيف طاقم المنظمة مرة أخرى في مخيم الفوار"
في حين أفادت أحدى الأمهات المشاركين قائلةً "كان من المفيد جدا مناقشة العواقب التي يتركها الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطنيني حيث كانت الرسائل واضحة".
قال احدى المراهقين المشاركين "كنت سعيد جدا بالمشاركة في فعاليات منظمة أطباء بلا حدود وأأمل ان احضر مسرحية الدمى مرة اخرى".
وفي ذات السياق، اقامت منظمة أطباء بلا حدود الفعاليات المذكورة اعلاه في مدينة دورا – منطقة واد السود حيث شارك في الفعاليات مايقارب 128 شخصاً وفي مخيم العروب حيث شارك في الفعاليات اكثر من 200 شخص.