وزارة الصحة الفلسطينية

أعلنت وزارة "الصحة" في غزة، أنها اضطرت لتقليص عدد من الخدمات التشخيصية والمساندة جراء النقص الحاد للوقود اللازم لمشافي قطاع غزة، في ظل أزمة الكهرباء.

وأوضح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، أن وزارته تدخل مرحلة قاسية جراء أزمة الكهرباء والوقود ما اضطرها إلى تشغيل المستوى الثاني من المولدات الكهربائية في المستشفيات وتقليص عدد من الخدمات التشخيصية والمساندة.

وحذر رئيس قسم التخدير والعناية المكثفة في مستشفى غزة الأوروبي، ياسر الخالدي، من مخاطر توقف الأجهزة الطبية في غرف العناية المكثفة على المرضى الكبار والأطفال منهم.

وبين أن قطع الكهرباء عن الأجهزة الطبية في غرف العناية المكثفة يعني الموت للمرضى في غرف العناية.

واستعرض الخالدي سيناريو انقطاع الكهرباء عن غرف العناية المكثفة، لافتا إلى أنه مع الساعات الأولى لانقطاع الكهرباء عن الأجهزة الطبية بها ستعمل لفترة محدودة على بطاريات الشحن فيها.

وأردف "إنه وبمجرد نفاد الشحن من الأجهزة الطبية سيفقد المرضى المنومين والذين يعانون أصلا من فقدان الوعي أنفاسهم الأخيرة جراء توقف أجهزة التنفس الاصطناعي".

وأكد الخالدي أنه لا يوجد بديل عن غرف العناية المكثفة، وأنه يصعب إنقاذ أي مريض يحتاج لخدمات العناية المكثفة عن الأجهزة الطبية التي تعمل على الكهرباء.

ونوه إلى أن توقف خدمات العناية المكثفة لا تعني فقط فقدان الحياة للمرضى المنومين في العناية، بل تأثر العديد من الخدمات الطبية الأخرى من بينها خدمات الطوارئ وبعض أقسام العمليات والعديد من المرضى الذين قد تتدهور حالاتهم المرضية في الأقسام الأخرى.

ولفت الخالدي إلى أن أبرز الأجهزة تتمثل في أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة حقن الأدوية وأجهزة المراقبة الحيوية.