طالبت وزارة الصحة في غزة وزيرها في رام الله، جواد عواد، بحل الأزمات المتراكمة وسد الفجوة ين المؤسسات الصحية في شقي الوطن، وإنقاذ حياة المرضى من الخطر.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، أنَّ القطاع الصحي أصبح قاب قوسين من تراجع مستواه وتزايد أعداد المرضى والوفيات، مطالبًا حكومة التوافق وضع ملف الصحة على رأس أعمالها.

وأوضح القدرة، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، أنَّ آلاف المرضى حرموا من الوصول للمراكز التخصصية خارج القطاع بسبب إغلاق المعابر مع الاحتلال ومعبر رفح على الجانب المصري، مطالبًا مصر بضرورة فتح المعابر في كلا الاتجاهين أمام المرضى.

وأضاف "نخشى من توقف المولدات الكهربائية في مستشفيات القطاع لنقص الوقود"، موضحًا أنَّ الوزارة قلّصت 50% من خدمات الإسعاف، "وتزايدت الأعطال في المرافق الصحية لعدم توفر الميزانية التشغيلية".

وتابع القدرة "نعاني من زيادة العبء النفسي والوظيفي لدى الطواقم الطبية لعدم توفر رواتبهم منذ أشهر، واستمرار أزمة التغذية في مجمع الشفاء الطبي، إضافة لاشتداد أزمة النظافة لليوم الرابع عشر على التوالي".

وأكّد أنَّ الطواقم الطبية ما زالت تعمل في حالة الطوارئ، "ونجري اتصالات مكثفة لتطويق الأزمات المتتالية"، موجهًا التحية للطواقم الطبية العاملة، مثمنًا جهود التجمعات والعائلات والأجهزة الأمنية في تنظيف المستشفيات.