قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال العام الحالي 1435هـ, خدمات صحية مكثفة لجموع الفقراء والمحتاجين في 19 دولة من دول قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا, وبتكلفة إجمالية قدرها 7.807.335 ريالاً, استفاد منها 302.314 مريضاً ومريضة, وذلك من خلال العديد من المؤسسات التي أنشأتها لهذا الغرض الإنساني, وعبر القوافل الطبية التي تجوب في بعض القرى النائية في تلك الدول.

وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب, أن الهيئة وبجانب هذه المواقع الطبية سيرت أيضاً قوافل لتطعيم الأطفال ضد بعض الأمراض, وأجرت عمليات جراحية في مجال القلب والقسطرة وغيرها من البرامج الصحية, التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف معاناة هؤلاء المرضى الذين لا يملكون القدرات المالية لعلاج مثل هذه الأمراض المزمنة والمستعصية.
وأشار إلى أن الهيئة استعانت في ذلك بعدد من الأطباء (السعوديين) في مختلف التخصصات, والذين يتعاونون معها (تطوعاً) في مثل هذه الحالات ويقدمون الكثير من التضحيات في سبيل العمل الإنساني, حيث يجوبون تلك الفيافي والأدغال والأحراش وسفوح الجبال ويتخذون وسائل بدائية للانتقال بها في تلك المناطق المقفرة.

يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سبق أن قامت بإنشاء مركز للرعاية الصحية, ومستشفى كبيراً في باكستان, وكذلك عيادة ومستشفى مماثلاً في نيجيريا, وزودت هذه المستشفيات بأحدث التجهيزات الطبية بالكوادر البشرية وعيادة طبية ومركزاً في البوسنة والهرسك وعيادات أخرى في جامبيا وبنجلاديش وصيدلية في السودان, بجانب 9 مستوصفات في كل من بنين واليمن وتنزانيا وتشاد وغينيا كوناكري ونيجيريا وجامبيا وتوجو والصومال, وكذلك مستوصفين في بوركينافاسو, وعدد مماثل من المستوصفات في السنغال, و 3 مستوصفات في جزر القمر.