الرياض ـ واس
قدمت مدينة الملك فهد الطبية خلال عام 2015م اكثر من 4 ملايين خدمة صيدلانية لمرضاها داخل العيادات، وأجنحة التنويم، وخدمات إرسال الأدوية،بضمان سلامة الدواء وجودته.
أوضح ذلك مدير إدارة الخدمات الصيدلانية في المدينة الدكتور عماد زايد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر رؤى جديدة للممارسة الصيدلانية الذي نظمته المدينة ممثلة في إدارة الخدمات الصيدلانية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لصيادلة النظم الصحية أمس، في قاعة الاحتفالات الكبرى
وبين أن مدينة الملك فهد الطبية تضم جهازًا آليا حديثًا مختصًا في إعداد الوصفات الطبية للمرضى المنومين يستوعب 50 ألف جرعة بداخله، ويعمل على التغليف والتخزين ثم صرف الوصفة للمريض، مرفقاً معها تفاصيل استخدام الدواء بالوقت والكمية المطلوبة.
وأشار الدكتور عماد الذي يرأس اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى أن عمل الجهاز يسهل على الطاقم الطبي العمل بمهنية أعلى مع تأمين سلامة المرضى، موضحا أن فريق العمل المشرف على الجهاز عبارة عن مجموعة من الصيادلة والفنيين والتقنيين.
وتناول الدكتور عماد زايد في كلمته موضوع خدمة إرسال الأدوية والمستحضرات الطبية للمستفيدين والمرضى خارج مدينة الرياض مبينًا أنها بدأت عام 2009 م وتتم عبر البريد المستعجل بالمجان لجميع المرضى الراغبين بالاستفادة منها، وتوفر على المريض الوقت والجهد والمال وعناء القدوم إلى المدينة الطبية لغرض إعادة صرف الأدوية أملا في توفير الرضا التام للمرضى.
وأضاف أن المؤتمر تناول 30 ورقة عمل تحسين تجربة المريض عن طريق تنفيذ برامج متنوعة وتوعوية، ودور الصيدلي كعضو فاعل ضمن فريق الرعاية الصحية التكاملي، بالإضافة إلى دور التقنية الحديثة في تعزيز السلامة الدوائية، ودور الاقتصاديات الدوائية في التخطيط الاستراتيجي المستقبلي، وآخر الأبحاث والمستجدات في المعالجة الدوائية، فضلا عن دور الأجهزة الحكومية والجامعات في تطوير مهنة الصيدلة في المملكة.
من جهته، بيّن المدير التنفيذي للشئون الطبية في المدينة الدكتور مشبب عسيري أن مدينة الملك فهد الطبية تلتزم بتقديم أعلى معايير الجودة في جميع مستشفياتها ومراكزها الطبية، وفي الخدمات الصيدلانية التي تشكل الجزء الأهم داخل المدينة الطبية، مشيرًا إلى أن الدور الحيوي والمهم في مهنة الصيادلة هو تفعيل دورهم من مجرد صرف الدواء إلى التدخل الفعال في العلاج للوصول إلى أفضل النتائج العلاجية.
وذكر أن المؤتمر يسعى إلى استحداث التوقعات والرؤى للممارسة الصيدلانية من عام 2016 ـ 2020 م، بحسب تقرير الجمعية الأمريكية لصيادلة النظم الصحية، ومناقشة الأفكار الهادفة لتحسين السلامة الدوائية في هذا المجال الحيوي.