أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" عن تعيين ستيفن كولاجيوري البروفيسور في صحة الأيض في جامعة سيدني رئيسا لمنتدى مرض السكري.

وسيقوم البروفيسور كولاجيوري بقيادة فريق عمل متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم وذلك خلال منتدى السكري الذي يتناول مجموعة من البحوث المستندة الى الادلة التي تساهم في معالجة القضايا الرئيسية التي تواجه صانعي السياسات وغيرهم من المعنيين في تقديم علاجات لمرض السكري والوقاية منه.

وستتم مناقشة النتائج والتوصيات الصادرة عن المنتدى خلال قمة "ويش" 2015 المزمع عقدها في الدوحة يومي 17 و18 من شهر فبراير المقبل.

ويتناول منتدى السكري الذي يعد احد منتديات مؤتمر "ويش" السبعة مجموعة من القضايا المتعلقة بمرض السكري في الأشهر المقبلة ومنها العبء العالمي الحالي لمرض السكري وسبل تقديم علاجات ذات نوعية فعالة لمرضى السكري من النمط الثاني الى جانب السياسات التي يمكن تنفيذها لضمان استمرارية جهود رعاية مرضى السكري ومراجعة الدراسات التي قدمت من مختلف أنحاء العالم للاستفادة قدر الإمكان من العلاجات المبتكرة والفعالة من حيث التكلفة واستراتيجيات الوقاية.

وقال البروفسور كولاجيوري ان الاساليب المتبعة حاليا للتعامل مع مرض السكري لاتنسجم مع النمو الاستثنائي لهذا المرض وليست بالاساليب المستدامة خاصة تلك المتعلقة بأنظمة الرعاية الصحية والتي تعد غير جاهزة بشكل كامل للتعامل مع ازدياد معدلات هذا المرض.

واشار الى ان فريق الخبراء سيتناول وجهات نظر متعددة لبحث هذه الأولوية الصحية العاجلة بهدف تزويد صانعي السياسات بالأدلة والإرشادات التي يحتاجونها لمواجهة مرض السكري لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.

من جانبه قال البروفيسور اللورد دارزي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر "ويش" ورئيس مجلس إدارة معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية التابع لجامعة إمبريال كوليدج في لندن، ان مرض السكري يعتبر أزمة صحية عالمية كونه يسبب معاناة إنسانية كبيرة ويلحق أضرارا في القلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب بالاضافة الى آثاره الاجتماعية والاقتصادية المتعددة خصوصا في البلدان الفقيرة وذلك تعتبر التحديات التي تتم مواجهتها في معالجة المرض أولوية رئيسية.

وبالاضافة الى مناقشته لمرض السكري، سيقوم مؤتمر "ويش" بنشر تقارير حول مواضيع متعددة منها إيصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة، وتقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة، والخرف والتغطية الصحية الشاملة، والصحة النفسية، ورفاه الأطفال والشباب، وسلامة المرضى.