نزلات البرد

يشير بحثٌ جديد إلى أنَّه إذا كان الشخصُ مصاباً بالربو، فإنَّ مكمِّلات الفيتامين د لا تحميه من نزلات البرد.

وجدت الدراسةُ أنَّ تناولَ مكمِّلات الفيتامين د لم يقلِّل من عدد أو شدَّة نزلات البرد في البالغين المصابين بالربو الخفيف أو المتوسِّط.

تناول أكثر من 400 مشارك، جميعهم كان لديهم نقصٌ في مستويات الفيتامين د، مكمِّلات الفيتامين د أو دواءً وهمياً لمدَّة 28 أسبوعاً. وخلال هذه الفترة، أُصِيبَ نحو نصفهم بنزلة برد واحدة على الأقلّ. وكان لدى 82 في المائة من الأشخاص في مجموعة مكمِّلات الفيتامين د مستوياتٌ كافية منه بعدَ 12 سبوعاً، لكنَّ ذلك لم يعزِّز مقاومتَهم لنزلات البرد.
أثارت النتائجُ استغرابَ الباحثين، لأنَّهم أظهروا سابقاً أنَّ نوبات الربو نقصت بمقدار 40 في المائة عندَ المرضى الذين تناولوا مكمِّلات الفيتامين د بهدف زيادة مستوياته المنخفضة؛ حيث إنَّ نزلات البرد غالباً ما تسبِّب إثارةَ الربو، وكان معدُّو الدراسة يعتقدون أنَّ مكمِّلات الفيتامين د سوق تقلِّل من عدد وشدَّة نزلات البرد عندَ مرضى الربو.
قالت معدَةُ الدراسة الدكتورة لورين دينلِنغر، وهي أستاذةٌ مساعدة في الطبّ بجامعة وِسكُونسين: "لقد خرجت دراساتٌ أخرى على الفيتامين د ونزلات البرد بنتائج مختلطة؛ حيث أُجريَت معظمُ هذه الدراسات عندَ مرضى أصحَّاء".
وبناءً على هذه النتائج، "لا نستطيع أن ننصحَ بتناول الفيتامين د للوقاية من نزلات البرد".