بيت لحم - فلسطين اليوم
تفقد وزير الصحة د. جواد عواد مستشفى بيت جالا الحكومي وعاد الجرحى الذين يعالجون بداخله، فيما ألقى نظرة الوداع على الشهيد سرور أحمد أبو سرور الذي ارتقى ظهر اليوم في بيت جالا برصاص قوات الاحتلال.
وأدان وزير الصحة اعتداء قوات الاحتلال على المستشفى ظهر اليوم، حيث أصيب أطباء وعاملون فيه بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال بكثافة قرب المستشفى، إضافة إلى اختراق رصاصة إحدى أقسامه.
وقال الوزير عواد خلال الزيارة إن جميع طاقات وزارة الصحة مسخرة لخدمة الجرحى، وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمدالله.
وأضاف أن جيش الاحتلال يصر مجدداً على انتهاك جميع الحرمات وتجاوز الخطوط الحمراء وذلك باستهدافه للأطقم الطبية والمستشفيات، والتي كان آخرها إطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع بالقرب من مستشفى بيت جالا، ما أدى لترويع المرضى ومرافقيهم.
وتفقد الوزير كافة الجرحى في المستشفى واطلع على أوضاعهم، فيما أشاد بالطواقم الطبية التي تعمل على مدار الساعة لخدمة المرضى والجرحى.
وأكد د. عواد أن استراتيجية وزارة الصحة وتوجيهات القيادة السياسية تقوم على توطين وتطوير الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطنين في المستشفيات الحكومية، ما سيساهم في تقليل الاعتماد على التحويلات الطبية.
ورافق الوزير في جولته وكيل الوزارة د. اسعد الرملاوي، ومدير مستشفى بيت جالا الحكومي د. زياد شقير ود. محمد رزق مدير صحة محافظة بيت لحم ود.نافز سرحان رئيس قسم الاشعة في المستشفى، وعدد من موظفي الوزارة والمستشفى.
واكد د.زياد شقير ان طواقم المستشفى تعمل كل جهدها لتقديم الخدمة الطبية المميزة لكل الجرحى والمصابين والمرضى في المستشفى.
بدوره، اشاد د. نافز سرحان بزيارة وزير الصحة لجرحى الاحداث في المستشفى، لتثبت عمق العلاقة بين المواطن والوزير، وتؤكد الخطط التي وضعتها وزارة الصحة بالاشراف المباشر والمستمر على المستشفيات الحكومية والخدمة المقدمة للمرضى والجرحى.
وكانت قد وقعت مواجهات قرب مستشفى بيت جالا الحكومي ظهر اليوم، استشهد خلالها الشاب أبو سرور، وأصيب آخرون نقلوا جميعا الى المستشفى لتلقي العلاج إلا أن رصاص الاحتلال وقنابله الغازية لاحقتهم لداخل المستشفى.