المادة التي تحدث تغير في المزاج في بعض أنواع الفطر مما يطلق عليه «الفطر السحري» قد تكون من أكثر المواد فاعلية في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين حسبما ذكرت دراسة حديثة.

وكشف البحث الذي نشر في مجلة «علم الأدوية النفسية» ضرورة تضمن الأدوية المضادة للتدخين، الموجودة في الأسواق في يومنا الحالي، قليلاً من السحر، حسبما ذكر موقع «سي إن إن».

ويستخدم مصطلح «الفطر السحري» لوصف أنواع الفطر من نوع السيلوسب، والتي تتسبب في تغيرات في المزاج والإدراك والسلوك.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص المدخنين والذين تم إعطاؤهم حبة من المادة الكيميائية المهلوسة بلغت نسبة النجاح لديهم مرتين أكثر للإقلاع عن التدخين، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون عقاقير مضادة للتدخين.

وشملت الدراسة 15 متطوعًا، والذين تناولوا جرعتين أو ثلاث من أدوية الهلوسة، وأقلع 12 شخصًا من بين 15 شخصًا شملتهم الدراسة عن التدخين، ويذكر أن هؤلاء الأشخاص لم يدخنوا سيجارة واحدة منذ فترة ستة أشهر.

ويسعى العلماء في جامعة «جون هوبكينز» الأميركية إلى متابعة نتائج الدراسة بسبب محدوديتها، والتي ستشمل مسحًا للدماغ للأشخاص الذين شملتهم الدراسة لمحاولة معرفة ما يجري في أدمغة الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين.