أهمية شرب المياه

إن المياه هو أهم ما يحتاج إليه جسم الإنسان للقيام بوظائفه وأعماله المختلفة عن طريق تناول الكميات المطلوبة من الماء يوميًا، حيث يحتاج في الوضع الطبيعي من لترين إلى ثلاثة يوميًا بمعدل ثمانية أكواب تقريبًا، وتزداد هذه الحاجة إلى المياه مع التقدم في السن، حيث أن الجلود والأغشية تصبح أكثر رقة وتفقد كمية أكبر من الماء وتقل كفاءة الكلى فتزداد أهميتها.

كما أن هناك بعض الحالات التي تزداد فيها الحاجة إلى الماء ومنها: ممارسة رياضة عنيفة، الحمل، الرضاعة، الطقس الحار.

تكمن أهمية شرب المياه في: يعمل على ترطيب المفاصل وليونة حركتها ويحميها من الكدمات، يجدد حيوية خلايا الجسم جميعها، ينشط الجهاز الهضمي وعملية الإخراج، يمنح الجسم الرطوبة الكافية، ينظم درجة الحرارة في الجسم، يعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب، يسكب الجلد الليونة، ينشط وظائف الكلى، يحفظ البريق للعينين، يعوض ما يفقده الجسم من تلك السوائل التي تخرج في البول والعرق والبراز ورطوبة الزفير.

متى نشرب المياه؟
حاول أن تبدأ نهارك بشرب كوب من المياه؛ لما له من مزايا كثيرة منها تخليص الكليتين من الشوائب والرواسب والرمال، يحضر المعدة لهضم طعام الإفطار، ينبه الأمعاء، يغسل المعدة، ينبه الكبد لفرز الصفراء، فكوب قبل ساعة من كل وجبة وساعتين بعد الوجبات، وتجنب شرب الماء أثناء الأكل.

وأيضًا عند ارتفاع حرارة الجو، بعد القيام بمجهود مثل الرياضة أو المشي ولكن بهدوء و تدرج و بعد أخذ قسط من الراحة، قبل النوم، عند اتباع حميات التنحيف، أثناء الرضاعة لإدرار اللبن وتعويض السوائل في جسم الأم، أثناء فترة الحمل.

الإكثار من شرب الماء يؤدي إلى الشعور بالثقل، كثرة الغازات، انتفاخ البطن، أما عند الإقلال من شرب الماء فإن ذلك يؤدي إلى إمساك، فقدان التوازن، الجفاف والتعب وقلة النشاط، جفاف العين والفم والجلد، فقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم، حصى الكلى، النسيان.