اعتدى جوزيف ويليامس (21 عاما) على جاره المثلي وضربه بمطرقة انغرست في عظام رأسه ثم استدعى الإسعاف واعترف بما فعل بعد أن تهيأ له أن جاره قتل.
لكن المصاب كونور هانتلي (18 عاما) بقي بفضل الأطباء على قيد الحياة مع أن إصابته كانت مرعبة، وقد غيرت مظهره وحياته وصار بعدها يتعرض لنوبات الصرع.
وقضت محكمة لندن بسجن مرتكب الجريمة مدة 14 عاما من المقرر أن يمضي جزءا منها في مستشفى الأمراض النفسية إثر إصابته باكتئاب يحول دون زجه في السجن قبل شفائه.