مستشفى نيكر بباريس

أجرى فريق من الباحثين الفرنسيين بالاشتراك مع زملائهم الأمريكيين برئاسة البروفيسور الفرنسى / آلان – فيشر / ومارينا – كافازانا / من مستشفى نيكر بباريس - وهما رواد هذا العلاج الجينى لمرض / الفقاعه المناعية / وهى عجز فى الجهاز المناعى مرتبط بكروموزوم أكس ويصيب الأطفال الذكور- تجربه استخدام العلاج الجينى من الجيل الثانى على مجموعة من تسعة أطفال مصابين بهذا المرض النادر وهو مرض جلدى يؤدى إلى جلد هش مما يساعد على تكوين فقاعات .

وفى إطار هذه التجربة ، تم علاج خمسة أطفال فى فرنسا وأربعة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتبلغ أعمارهم ما بين أربعة شهور وعشرة شهور ونصف ,أغلبهم يعاني من التهاب حاد وقد توفى واحد فور تلقى العلاج والثانى أجريت له عملية زرع دم فى الحبل وهو مازال على قيد الحياة ، لكنه استبعد من التجربه ، والسبعة الآخرين تمكنوا من مقاومة الألتهاب .
وقد أوضح البروفيسور / فيشر / أن العلاج الجينى نجح فى إصلاح العجز فى الجهاز المناعى وأنه أثبت فاعليته على الغدد الليمفاوية تى والغدد الليمفاوية بى وهما الخلايا التى تؤكد على الجهاز الدفاعى لمناعة الجسم وهؤلاء الأطفال فى حاجه إلى حقن هيموجلوبين كل أربعة أسابيع حتى تصبح حياتهم طبيعية .

ومازال الباحثون حذرين من هذه التجربة حتى تثبت نجاحها فى إصلاح الخلايا الجذعية وكذلك الغدد الليمفاوية تى . بى حيث أن العلاج الجينى من النوع الذى عولج به 20 طفلا فى عام 2000 تسبب فى إصابة خمسة منهم بسرطان اللوكيميا ( سرطان الدم ) .