أثنى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على جهود المجتمع الدولي والقطاعات المحلية التي ساعدت في القضاء على تفشي مرض الإيبولا في غرب أفريقيا، وذلك عشية الإعلان عن انتهاء أسوأ انتشار لهذا المرض في العالم.

ويتوقع أن يتم إعلان ليبيريا خالية من الإيبولا اليوم الخميس في أعقاب إعلان كل من سيراليون وغينيا عن القضاء على الفيروس، وكانت تلك الدول الثلاث هي الأكثر تضررا من تفشي المرض الذي أودى بحياة 11300 شخص.

وقال كي مون: «تلك الإنجازات ما كانت لتحدث بدون قيادة حاسمة من جانب الرؤساء وسلطات وطنية أخرى بتلك الدول المتضررة الثلاث، فضلا عن مشاركة جميع المجتمعات».

ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية إلى دعم الناجين من المرض واللائي ترملن أو الذين تيتموا. كما دعا إلى اليقظة تجاه ظهور متوقع لهذا المرض خلال العام المقبل. وأصيب أكثر من 28600 شخص في المنطقة بالمرض الذي اكتشف أولا في آذار/مارس 2014.