جانب من حملة للتبرع بالدم في بلدة أبو ديس

نظمت جمعية ومستشفى المقاصد الإسلامية الخيرية، وبنك الدم الوطني، يوماً مفتوحاً للتبرع بالدم في مركز أبو ديس الطبي، ومركز الطوارئ التابع للجمعية، تحت شعار 'شكراً على إنقاذ حياتي' وذلك في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.

وبدأ العشرات من المتبرعين بالتوافد إلى المركز، فيما قام مدير الجمعية الدكتور طارق بركات، ومدير مركز طوارئ أبو ديس الدكتور علي الحسيني بزيارة تفقدية للمكان.

وعبّر بركات عن سعادة إدارة الجمعية والمستشفى ممثلة برئيس الهيئة الإدارية الدكتور عرفات الهدمي بهذا اليوم، قائلاً: 'ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، شهر الخير والرحمة، فإن تنظيم هذه الفعالية لمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، يؤكد أهمية ورفعة شأن الدم الفلسطيني في كل مكان وزمان، فالدم هو إكسير الحياة، فيما تظهر نخوة شعبنا بشكل دائم في كافة أحداث الانتفاضة والعدوان على غزة، إذ يتوافدون بالمئات للتبرع بدمائهم دون مقابل'.

وأضاف بركات: 'بالتنسيق مع وزارة الصحة وبنك الدم المركزي في رام الله،.

وأكد أن وحدات الدم التي تم الحصول عليها، ستساهم في تخفيف الضغط الواقع على بنك الدم في مستشفى المقاصد، وإنقاذ حياة المرضى، لا سيما مرضى العمليات الجراحية، وجرحى المواجهات مع الاحتلال.

من جهته، قال مدير بنك الدم الوطني خالد خليف، إن البنك نظم هذه الفعالية بالتعاون مع مستشفى المقاصد في اليوم العالمي المخصص للتبرع بالدم لتذكير كل مواطن بأهمية التبرع بالدم الذي لا يمكن شراؤه، مضيفاً أن كل وحدة دم مقدمة من الشخص البالغ الذي يستطيع التبرع بدمائه ستساهم في إنقاذ حياة أربعة أطفال.

وشكر خليف كل من ساهم في إنجاح النشاط من الأطباء والممرضين والأهالي بالإضافة إلى إدارة الجمعية والمركز، وقال إن 'بنك الدم التابع لمستشفى المقاصد هو أول بنك دم فلسطيني بمستوى عالمي ومتميز، وإن اختيار المركز في منطقة أبو ديس كان الخيار الأفضل ليتمكن أهالي مدينة القدس غير القادرين على تخطي حواجز الاحتلال من المشاركة في هذا اليوم'.

يذكر أن مركز أبو ديس الطبي ومركز الطوارئ التابعين لجمعية المقاصد يوفران الخدمات الطبية الشاملة لحوالي سبعين ألف نسمة في مناطق أبو ديس والعيزرية والسواحرة والقرى المحيطة، كما يعتبر المركز أحد أهم روافد مستشفى المقاصد.