القافلة الوردية

دعت القافلة الوردية الأطباء والممرضين الإماراتيين الراغبين بالانضمام الى مسيرتها السنوية المقررة في 16 مارس المقبل للتسجيل عبر موقعها الإلكتروني من أجل المشاركة في جهودها الوطنية الرامية إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن سرطان الثدي وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الكشف المبكر عنه.

وأعلنت القافلة الوردية عن استقبالها لطلبات المشاركة في الفريق الطبي التطوعي المرافق لمسيرة الفرسان 2015 عبر موقعها الإلكتروني ويشمل ذلك تخصصات الطب العام وطب العائلة وطب الأشعة إضافة إلى فنيي الأشعة والممرضات الإناث على أن يكونوا جميعا من الجنسية الإماراتية تعزيزا لثقافة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ولتمكين المبادرة من تحقيق الأهداف المرجوة من مسيرتها السنوية.

وقالت الدكتورة سوسن الماضي الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية بفضل جهود الكوادر الطبية المرافقة لها على مدار السنوات الماضية فقد تمكنت القافلة الوردية من تقديم الكشف المجاني عن سرطان الثدي لنحو 29 ألف امرأة ورجل في مختلف مناطق وإمارات الدولة كما ساهمت خبرات الأطباء والممرضين وفنيي الأشعة الإماراتيين في إزالة المخاوف وتبديد الأوهام عن سرطان الثدي باعتباره مرضا يمكن الشفاء منه في حال تشخصيه مبكرا .

وأشارت الماضي إلى أن القافلة الوردية تحرص سنويا على مشاركة الأطباء والممرضين الإماراتيين في مسيرتها السنوية لزيادة خبرتهم في التعامل مع مختلف الحالات وتشخيص الأعراض بكفاءة عالية وهو ما يرفع من نسبة الشفاء من المرض.

وسيقوم الأطباء والممرضون والفنيون المرافقون لمسيرة القافلة الوردية بتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لمئات النساء والرجال على مدار أيام المسيرة العشرة والتي ستنطلق صباح يوم 16 مارس المقبل في إمارة الشارقة وتنتهي في العاصمة أبوظبي مساء يوم 25 مارس إلى جانب مشاركتهم في تقديم البرامج التوعوية التي تتضمنها المسيرة والرد على استفسارات أفراد المجتمع المتعل قة بسرطان الثدي وكيفية اكتشافه والتعامل معه.