دمشق _ سانا
ناقش المشاركون في المؤتمر السنوي للرابطة السورية للجراحة العصبية بمشفى المواساة الجامعي اليوم آخر التطورات والمستجدات في مجال جراحة العمود الفقري والدماغ بمشاركة عدد كبير من الأطباء وأساتذة الجامعة المتخصصين.
وتناول المؤتمر على مدى جلستين عدة محاور تتعلق بجراحة الديسك بالتنظير والمعالجة الجراحية للجنف البدئي عند اليافعين وزرع الشنت بالتصويب المجسم وجراحة تضييق القناة الشوكية القطنية دون تثبيت إضافة الى جراحة الدماغ بالتنظير وجراحة قاعدة الجمجمة والوصل القحفي الرقبي واستعراض حالات سريرية خاصة.
وفي كلمة له ذكر رئيس الرابطة الدكتور عبد الغفار كيوان أن المؤتمر ينعقد بعد انقطاع دام أربع سنوات بسبب الأحداث الراهنة وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال الجراحة العصبية بين مختلف الفعاليات المشاركة وانتخاب مجلس جديد للرابطة.
وأشار كيوان إلى “التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر حول الجراحة العصبية على مستوى سورية قريبا بحضور عربي ودولي” مبينا أن مجلس الرابطة قام منذ أشهر ببناء قاعدة معلومات جديدة لأطباء الجراحة العصبية المتواجدين في سورية.
من جهته أكد نقيب اطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن أهمية المؤتمرات الطبية الاختصاصية في تعريف الطبيب بآخر المستجدات في مجال اختصاصه والاطلاع على مهارات زملائه.
ونوه حسن بدور الأطباء خلال الأزمة التي تمر بها سورية وقال “إن الأطباء يقفون إلى جانب أبطال جيشنا العربي السوري والى جانب أبناء شعبنا الذين أصيبوا نتيجة الحرب القذرة التي تشن على سورية بمعالجة المرضى ومداواة جروحهم وتقديم كل الخدمات الطبية” .
بدوره أكد رئيس لجنة الأشراف على الراوبط العلمية في نقابة الاطباء الدكتور اديب محمود أن صمود الاطباء السوريين خلال الأزمة تجلى في الاستمرار بتقديم الخدمات الاسعافية النوعية وتطويرها والاستمرار بالنشاطات العلمية بكل الاختصاصات وفي جميع المجالات مشيرا إلى أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات والمهارات بين الأطباء لتحسين الخدمة المقدمة للمواطن.
من جانبه لفت مدير مشفى المواساة الجامعي الدكتور هاشم صقر إلى “أن الفترة القادمة ستشهد نهضة علمية متميزة من خلال عودة الروابط الطبية إلى نشاطاتها المعهودة ومؤتمراتها النوعية” لتي تهدف إلى رفع المستوى العلمي للأطباء وتحقيق التماسك الاجتماعي والعلمي في هذا المجال.