التمرينات الرياضية تحسن من كفاءة علاج السرطان

كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأميركية لعلم وظائف الأعضاء، أنَّ التمرينات الرياضية قد تعزز تقلص الأورام لمرضى السرطان وتزيد من فعالية العلاج الكيميائي وتقلل من آثاره الجانبية.

ففي دراسة أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا على فئران مصابين بسرطان الجلد، وجدت أن العلاج الكيميائي أدى إلى انكماش مزيد من الأورام عند ممارسة الرياضة.

ويحاول جوزيف ليبوناتي، وهو أستاذٌ مشاركٌ في كلية بنسلفانيا للتمريض، الذي قاد زملاءه في هذا البحث، معرفة ما إذا كان يمكن حماية مرضى السرطان من الضرر الذي يحدث للقلب الناجم عن استخدام أدوية مثل عقار «دوكسوروبيسين» وهو أكثر أدوية السرطان شيوعًا

وعلى الرغم من أن الدواء فعال ضد مجموعة متنوعة من أنواع السرطان، فإن واحدًا من آثاره الجانبية هو الضرر المحتمل الذي يمكن أن يحدث لخلايا القلب. على المدى الطويل، وهذا يمكن أن يسبب قصور القلب.

ووجد الباحثون أدلة أثناء دراستهم على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قبل الخضوع للعلاج الكيميائي يمكن أن تحمي خلايا القلب من التأثيرات الضارة لـ«دوكسوروبيسين»، ولكن تأثيرات محدودة تحققت من ممارسة التمارين الرياضية أثناء العلاج الكيميائي.