واشنطن ـ قنا
كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن تناول المضادات الحيوية خاصة القوية منها التي تكافح العدوى، قد يكون لها ارتباط قوي باضطرابات خطيرة في وظائف المخ مثل الهذيان، الذي يسبب التشوش الذهني ويمكن أن يكون مصحوبا بهلوسة. وأوضحت الدراسة أن مرضى الهذيان هم الأكثر عرضة للمعاناة نتيجة مضاعفات تناول المضادات الحيوية خاصة ممن انتقلوا للإقامة في دور رعاية المسنين بدلا من الذهاب إلى المستشفى فضلا عن كونهم الأكثر عرضة للموت مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الهذيان.
وقد أجريت الدراسة على 54 مجموعة من المضادات الحيوية المختلفة من بين 12 فئة مختلفة من المضادات، تتراوح ما بين المضادات الحيوية شائعة الاستخدام، مثل: سلفوناميدات و سيبروفلوكساسين، والمضادات الحيوية التي يتم أخذها عن طريق الوريد، مثل: سيفيبيم والبنسلين.
وأوضح الباحثون أن نحو 47% من مرضى الأوهام عانى منهم نحو 14% من نوبات الصرع، و15% من ارتعاش، و5% فقدوا السيطرة على حركات الجسم، حيث لجأ الباحثون إلى قياس النشاط الكهربائي للمخ ليتبين وجود نشاط غير طبيعي في نحو 70% من الحالات ليعاني ما يقرب من 25% من مرضى الهذيان من فشل كلوي.