تناولت دراسة حديثة متعلقة بالسيطرة على الوزن، استغرق إنجازها 10 سنوات، آثار البرد على عملية التمثيل الغذائي، وكشفت أن البرد يساعد في إنقاص الوزن، وانتهى الباحثون إلى نتيجة مفادها أن المنازل والمكاتب الدافئة يمكن أن تسهم في زيادة عرض الخصر وزيادة الوزن.
تصيب أمراض الجهاز التنفسي المعدية، المعروفة بـ"الإنفلونزا"، كثيرًا من الأشخاص؛ حيث يشير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة إلى أنه في كل عام يصاب ما بين 5% و20% من السكان بالإنفلونزا، مما أدى لدخول 200 ألف حالة إلى المستشفى ووفاة حوالي 36 ألف شخص، وتشمل أعراض الإنفلونزا المختلفة (A, B, C) الحمى والصداع والتعب والسعال الجاف والتهاب الحلق وسيلان أو انسداد الأنف وآلام العضلات وكذلك أعراض المعدة من الغثيان والقيء والإسهال عند الأطفال، التي غالبًا ما تؤدي إلى الجفاف وفقدان الوزن.
ونصحت دراسة سابقة، أُجريت بجامعة توركو الفنلندية، باستثمار فصل الشتاء في إنقاص الوزن؛ لأن الشعور بالبرد قادر على حرق الدهون أسرع من أي برنامج غذائي آخر، وكشفت الدراسة أن التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة يحفِّز نوعًا من الأنسجة الدهنية بالجسم، المسؤولة عن حرق الدهون والسكريات، من أجل إنتاج الحرارة، وهذه الأنسجة توجد في الخصر والكتفين والرقبة؛ حيث يقوم البرد بزيادة استهلاك نوع من الجلوكوز الموجود في منطقة الكتفين نحو 15 مرة، مقارنة بعملية الاستهلاك العادية، أي ما يعادل أربعة كيلوجرامات من الدهون المتراكمة في البطن والجوانب والفخذين.