الدماغ

أكدت دراسة فرنسية حديثة للمرة الأولى إلى اكتشاف مناطق معينة من الدماغ توجد بها أعصاب مسؤولة عما يسمى الحاسة السادسة، تترقب وقوع مكروه، وترصده قبل حدوثه بـ 200 جزء من الثانية.

وأوضحت الدراسة أن القلق والتوتر الذين يمر بهما الإنسان جراء فترات عصيبة في حياته، ليس بالأمر الضار، بل إنه يكشف عن فوائد جديدة.

وأوضحت الدراسة أن الدماغ يتأثر بشكل مباشر، ويكرس المزيد من الجهد للمؤشرات التي تدل على وجود تهديد.

كما لاحظ القائمون على هذه الدراسة أن الأشخاص شديدي التوتر تختلف لديهم مناطق رصد المخاطر عن نظرائهم ذوي الأعصاب الهادئة، ويتجاوبون معها بطريقة مختلفة وعبر مناطق أخرى في الدماغ، عن طريق تحديد ماهية الخطر، بعكس الفئة الأخرى التي تحدده عن طريق تعابير الوجه.

وعلينا معرفة كيفية السيطرة على ذلك الشعور المحبط أحياناً وجعله عادة إيجابية، وهنا يأتي دورالاسترخاء واستخدام أساليب متعددة للتخفيف من وطأه التوتر وتأثيره السلبي على نمط حياتك وجودة ما تقدمه خلال يومك.

ومن هذه الأساليب الاستماع لموسيقى هادئة، واستخدام التدليك، والاستلقاء في حوض ماء دافئ، والتنويم المغناطيسي.