نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده

التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده اليوم وزير خارجية أيسلندا غونار سيفينسون وبحث معه العلاقات الثنائية وما تشهده منطقة الشرق الاوسط من احداث وتطورات وتحديات والجهود المبذولة للتعامل معها.

واكد الجانبان اهمية تعزيز وتطوير التعاون القائم في مختلف المجالات حيث اشار جوده الى الإمكانات العديدة المتاحة لتعزيز وتطوير هذا التعاون خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة.

وبحث الجانبان تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية حيث اكد جوده اهمية اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة باطار زمني تفضي بالنهاية الى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يحفظ ويصون بالكامل مصالح الاردن الحيوية .

 واستعرض الطرفان التطورات والمستجدات على الساحة السورية والجهود الدولية المبذولة في هذا الاطار حيث اكد جوده على الموقف الاردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الازمة السورية الداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، مؤكدا اهمية العمل لانجاز هذا الحل السياسي الشامل استنادا الى قرار مجلس الامن رقم 2254 ومقررات جنيف 1 والبياناتِ الصادرةِ عن المجموعةِ الدولية لدعم سوريا في اجتماعاتِها بفيينا ونيويورك واخيرا في ميونخ.

وبحث الجانبان اهمية تكثيف الجهود الدولية على مختلف الصعد لمواجهة الارهاب والتطرف الذي يهدد العالم باجمعه.

واستعرض جوده مع نظيره الايسلندي تطورات الاوضاع في عدد من دول المنطقة بما فيها ليبيا والعراق واليمن واهمية ايجاد حلول سياسية لما تشهده هذه البلدان من تطورات من خلال الحوار.

من جهته أكد وزير خارجية أيسلندا اهتمام بلاده وحرصها على بناء علاقات تعاون مؤسسي مع الأردن تحقق المصالح المشتركة للبلدين، خصوصا في مجال زيادة التبادل التجاري وإقامة الاستثمارات.

وعبر عن تقدير بلاده ودعمها للدور الاردني المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.