قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الجمعة، إن رئيس الهيئة الوزير عيسى قراقع، نظم زيارة ووفد من الهيئة لعائلات الأسرى المحكومين بالمؤبد في قرية المزرعة القبلية شمال غرب رام الله.

والتقى قراقع خلال الزيارة بذوي الأسرى واستمع اليهم، مؤكدا سعي الهيئة دائما للتواصل معهم، وأن هذه الزيارات هي الحد الأدنى، ما يتوجب علينا القيام به تجاه الأسرى وأهاليهم.

وذكرت الهيئة في بيان صحفي أن الزيارة بدأت من منزل عائلة الأسير محمد هاشم نوارة(31 عاما) والمعتقل منذ 2001، وموجود حاليا في سجن 'هداريم'، علما أنه أعتقل وهو شبل ولم يراعي صغر سنه في اعتقاله أو في محاكمته.

وأضافت: كما زار قراقع عائلة الأسير جواد أبو قرع (42 عاما) والمعتقل منذ 2002، وموجود حاليا في سجن 'ريمون'، وهو متزوج و'لديه أربعة أبناء ترعرعوا وكبروا دون أن يتمكن من احتضانهم وإعطائهم مشاعر الابوة بفعل هذا الاحتلال الحاقد'.

وأشارت الهيئة إلى أن الزيارة اختتمت في منزل عائلة الأسير حابس بيوض( 42 عاما) والمعتقل منذ 2002، وموجود حاليا في سجن نفحة الصحراوي، حيث أشاد قراقع بنشاط والدته الحاجة أم يوسف بيوض، وحرصها على المشاركة الدائمة في الاعتصام الاسبوعي الذي ينظم كل ثلاثاء أما مقر الصليب الاحمر في رام الله.

وصرح قراقع على هامش هذه الزيارة بأنه يبارك كل الجهود التي يمكن من خلالها الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن الجهة التي تكون السبب في ذلك، لأن قضية الأسرى هي قضية الكل الفلسطيني، ويتوجب علينا دائما التوحد في سبيلها.

وقدم رئيس الهيئة دروعا تقديرية لعائلات الأسرى على صمودهم وتحملهم لكل أشكال المعاناة والفراق القصري، متمنيا الإفراج العاجل لكل الأسرى، وأن يأتي الوقت الذي تبيض فيه سجون الاحتلال.