أطلع مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، سفراء الاتحاد الأوروبي المتواجدين في دمشق على آخر تطورات أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا وخصوصاً مخيم اليرموك.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر البعثة الأوروبية بدمشق، كل من القائم بأعمال البعثة الاوروبية أنيس نقرور، والمسؤول السياسي للبعثة الأوروبية سيمون بوسين، والسفير الروماني بدمشق ساندوفيتش، والسفير القبرصي غير المقيم هومر مافرومتس، والسفيرة التشيكية بدمشق ايفا.

وشرح السفير عبد الهادي للسفراء الاوروبيين حقيقة الوضع في مخيم اليرموك بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي للمخيم بداية الشهر الجاري، وما يمارس بحق المدنيين في المخيم وحالة الذعر والرعب التي يعيشها الأهالي داخل المخيم نتيجة تواجد الإرهابيين المسلحين وقناصتهم الذين يمنعون من تبقى في المخيم من المدنيين الوصول إلى المناطق المجاورة مثل يلدا للحصول على المساعدة الغذائية.

وقال، 'إننا في منظمة التحرير الفلسطينية نعمل على كل المستويات وخاصة الجانب الإنساني لتخفيف معاناة الأهالي الذين فروا من المخيم إلى منطقة يلدا من خلال إرسال المساعدات الغذائية بدعم كامل من وكالة الأونروا والهلال الأحمر السوري، وبتنسيق وتسهيل من الحكومة السورية التي أعطت تعليماتها لتخفيف المعاناة وتسهيل وصول المساعدات.

كما طالب عبد الهادي سفراء الاتحاد الأوروبي بضرورة التحرك العاجل والضغط على مرجعيات المسلحين من أجل إخراجهم من المخيم وإخلائه من السلاح والمسلحين وذلك لتمكين اللاجئين من العودة إلى مخيمهم والعيش بسلام.