رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي

أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عزم بلاده مواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال تعاون حكومته بشكل وثيق مع الدولة العربية، لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها.

جاء ذلك خلال افتتاحه 'الأسبوع العربي' السابع في العاصمة 'طوكيو' الاثنين الماضي، والذي ينظمه مجلس السفراء العرب في اليابان، بمشاركة عميد السلك الدبلوماسي العربي في اليابان السفير الفلسطيني وليد صيام، وبحضور برلمانيين، وسياسيين، ودبلوماسيين، ورجال أعمال أجانب، ويابانيين، وعرب.

وتعهد آبي على العمل بشكل وثيق مع الدول العربية للمساهمة بتعزيز محادثات السلام في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، شاكرا الشعب العربي على تقديم التعازي والتضامن مع الشعب الياباني في أعقاب أزمة مقتل الرهائن في سوريا، والهجوم المسلح على متحف 'باردو' في تونس، الذي تسبب بمقتل

ثلاثة سياح يابانيين في آذار الماضي.

وتطرّق صيام في كلمته إلى العلاقات العربية- اليابانية، مثمنا مواقف اليابان تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، قائلا: 'لمس العالم العربي اهتمام دولتكم في تعميق أواصر العلاقات اليابانية مع الدول العربية، تلك التي توجت بزياراتكم المتكررة للمنطقة، والتي كان آخرها في شهر كانون الثاني الماضي، وحرصكم على إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن الحقوق غير المنقوصة للشعب الفلسطيني.

وحول الممارسات الإسرائيلية ضد شعبنا قال: 'استمرار الظلم والمعاناة الواقع على الشعب الفلسطيني يقدم –للأسف– أهم الذرائع التي تستغلها الجماعات الإرهابية وأصحاب الأجندات الخفية، لتجنيد ضعاف النفوس وارتكاب جرائمهم النكراء'، معربا عن أمله بانضمام اليابان إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، خاصة أن 'إسهاماتها الكبيرة في دعم شعبنا كبيرة جدا، والتي من أبرزها مشروع 'ممر السلام والازدهار' في أريحا.

ومن المقرر أن يخصص اليوم الخميس لعرض الفيلم الفلسطيني 'عمر' من إخراج الفنان هاني أبو أسعد.

يذكر أن 'الأسبوع العربي' في اليابان والذي انطلقت فعالياته عام 2008 يركز على إبراز أهم المميزات الثقافية والإبداعية في العالم العربي، ويتضمن عروضا لرسومات ولوحات فنية تعكس الحضارة العربية بأيدٍ يابانية.

وقامت الأميرة 'تاكامادو' بافتتاح المعرض الفني في اليوم الثاني، ويختتم الأسبوع ببازار خيري تقيمه زوجات السفراء العرب في اليابان.