رام الله ـ فلسطين اليوم
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أن دعوة الرئيس محمود عباس في خطابه اليوم المجتمع الدولي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام اختبار حقيقي للعالم وخصوصا الإدارة الأمريكية حول مدى الجدية في تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال وعلينا انتظار رد الفعل إزاء هذه الدعوة.
وقال أبوردينة، في تصريحات صحفية الليلة حول خطاب الرئيس عباس اليوم في قصر الرئاسة في بيت لحم، «سنرى ردة فعل المجتمع الدولي حول فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام وهنا الاختبار للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي»، مضيفا أن القيادة الفلسطينية واثقة من جاهزية روسيا لمثل هذه دعوة وعلى المجتمع الدولي الاتحاد لذلك كما فعلوا وقت الأزمة مع إيران وتم حلها بهذه الطريقة.
وأكد أن كلمة الرئيس عباس كانت شاملة ومتوازنة وتطرق إلى جميع المواضيع التي تخص القضية الفلسطينية وعن معاناة الشعب الفلسطيني وأن السلام في المنطقة يبدأ من حل القضية الفلسطينية، موضحا أن الخطاب اشتمل على موقف سياسي وطني واضح وثابت وهو التمسك بالثوابت الوطنية وقيام الدولة الفلسطينية والتأكيد على أن الوحدة الوطنية مقدسة، وأنه على الجانب الإسرائيلي أن يلتزم وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته بجدية في ظل الأحداث والعنف غير المسبوق الذي تشهده المنطقة.
وكشف أبوردينة عن مشاورات تتم حاليا بين القيادة الفلسطينية والجامعة العربية وكذلك بين الملك السعودي ومع الشقيقتين الأردن ومصر ومع بقية الدول العربية، مؤكدا أنه على العالم أن يلتقط فرصة إعادة السلام إلى المنطقة.