وزير الخارجية رياض المالكي

 دعا وزير الخارجية رياض المالكي، الدنمارك إلى حذو خطى مملكة السويد، والاعتراف بدولة فلسطين، للمساهمة في تحقيق السلام وحماية مبدأ حل الدولتين، وخلق توازن وجدية ووضوح في المفاوضات المستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تكون ذات مرجعية وجدول زمني محدد لتحقيق الأمن والسلام للشعبين.

وعبر المالكي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي مارتن ليدجارد، عقد في مقر الوزارة برام الله، اليوم الثلاثاء، عن سعادته باستقبال ضيفه في إطار زيارته الأولى لدولة فلسطين، وناقش الطرفان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما أطلعه على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالإعلانات الاسرائيلية المحمومة لمزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس وحولها، والانتهاكات المتعلقة بالمسجد الأقصى والمتمثلة في الاغلاقات اليومية لثالث الحرمين وأولى القبلتين في وجه المصلين المسلمين، إضافة الى مهاجمتهم ومنعهم من أبسط حقوقهم، والاجراءات التعسفية غير القانونية في بلدة سلوان.

وأكد المالكي أن هذه الخروقات تقوّض مبدأ حل الدولتين، محذرا من تبعات الاجراءات العنصرية الاسرائيلية في القدس المحتلة، والتي ستؤدي الى عدم استقرار الأمن والسلم الدوليين.

وأكد تقدير القيادة الفلسطينية لموقف الدنمارك الثابت تجاه حقوق شعبنا المشروعة في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، شاكرا الدنمارك على دعهما المالي الدائم لشعبنا ومؤسساته المختلفة ومشاركتهم في مؤتمر إعادة اعمار غزة مؤخرا في القاهرة.