سليم الزعنون

 أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون عن تضامنه الشديد مع الشعب التونسي الشقيق ووقوفه إلى جانبه في مصابه الجلل بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف 'باردو'، في العاصمة التونسية المحاذي لبناية مقر البرلمان، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى الأبرياء.

 جاء ذلك، خلال زيارة تضامنية قام بها الزعنون اليوم الخميس، على رأس وفد من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني لمقر السفارة التونسية في الأردن، حيث كان في استقباله سفيرة الجمهورية التونسية عفيفة الملاح وأركان السفارة.

 وأعرب الزعنون للسفيرة التونسية عن بالغ الأسف والإدانة والاستنكار لهذا العمل الجبان الذي يهدف إلى ضرب استقرارا الأمن في تونس، بعد نجاح التجربة الديمقراطية ونجاح الانتخابات البرلمانية والرئاسية فيها، كما يهدف إلى ضرب اقتصاد تونس الذي بدأ يتعافى مطالبا المقتدرين من الأشقاء العرب دعم الاقتصاد التونسي.

 وأكد الزعنون أنه سيترأس وفدا من المجلس الوطني الفلسطيني لزيارة تونس في القريب العاجل تضامنا مع شعبها وبرلمانها.

كما ثمن الشجاعة التي يواجه بها الشعب التونسي هذه الأعمال، مضيفا: نحن معكم قلبا وقالبا، مقدرا للشعب التونسي وقيادته استضافة القيادة الفلسطينية في أحلك الظروف لمدة عشر سنوات، اختلط فيها الدم التونسي بالدم الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على تونس في ذلك الوقت.

وأردف الزعنون: إنه باسم دولة فلسطين وشعبها وباسم المجلس الوطني الفلسطيني، نؤكد لتونس رئيسا وحكومة وبرلمانا وشعبا إننا نقف إلى جانبكم في مواجهة هذه الجرائم البشعة، وإننا على ثقة بقدرتكم على تجاوز هذه المحنة بمزيد من الوحدة لينعم شعبها باستقرار وأمان.

بدورها، ثمنت السفيرة التونسية وقدرت عاليا زيارة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والوفد المرافق له لمبنى السفارة، مؤكدة أن هذه الزيارة تشجعنا أكثر على الصمود مواجهة تلك الأعمال الإرهابية وتجاوز المحنة، ونحن في أعقاب تلك الحادثة الإرهابية نشعر أكثر مع إخواننا في فلسطين وما يعانونه من الظلم والقهر جراء ممارسات الاحتلال.

وشددت السفيرة على أن حل القضية الفلسطينية كفيل بالقضاء على كل مظاهر الإرهاب في المنطقة.