محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني


حذر محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أعمال تزوير وعبث وإزالة في المسجد الأقصى، مشيرا إلى خطورة مساعيها لتحويل مصلى المدرسة التنكزية إلى كنيس يهودي.

وقال الحسيني في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء، 'حكومة الاحتلال تقوم بعملية اعتداء مباشرة على الآثار والتاريخ، ويجب أن تتدخل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم 'اليونسكو'، لوقف تدمير هذا البناء التاريخي الذي يعود للقرن الثالث عشر والرابع عشر'.

وأوضح، 'منذ عامين وحكومة الاحتلال تحضر لبرنامج ومشاريع مختلفة في محيط المسجد الأقصى المبارك، من ضمنها بناء إضافي على سطح المدرسة التنكزية، وإمكانية وجود نية لهدم بعض الأجزاء ليكون من أكبر الكنس التي تم بناؤها مؤخرا في البلدة القديمة'.

وأشار الحسيني إلى أن المدرسة التنكزية تقع في الجانب الأيمن عند توجهنا إلى مدخل المسجد الأقصى المبارك من باب السلسلة، وهي مدرسة مشهورة جدا منذ زمن المماليك، كانت مدرسة لرياض الأقصى يدرس فيها دراسات شرعية، وبعد عام الـ67 اتخذ قرار من قبل حكومة الاحتلال بمصادرتها لتصبح مركزا لها في البلدة القديمة، موضحا أن المدرسة تطل على باحات المسجد الأقصى مباشرة.

وقال: 'المسجد الأقصى وقف إسلامي، وباعتبار المملكة الأردنية الهاشمية مسؤولة عن الأوقاف الإسلامية فبالتأكيد سيكون لها موقف تجاه هذه الأعمال الخطيرة التي تقوم بها حكومة الاحتلال، مشددا على أن مدينة القدس تحتاج إلى حماية دولية على مستوى التراث والثقافة وعلى مستوى الإنسان'.