الحبيب الصيد

 أقر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أن تونس تمر بوضع امني هش ووضع اقتصادي صعب يبعث الى الانشغال مبينا أن حكومته عملت على تركيز برنامج للانقاذ العاجل في المجالات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.


وقال الصيد في كلمة وجهها إلى الشعب التونسي بثها التلفزيون الرسمي هنا الليلة الماضية أن برنامجه يقوم أساسا على خطة أمنية جديدة وتعزيز السلم الاجتماعي وتوفير المناخ الملائم للعمل والإنتاج فضلا عن الشروع في إعداد منوال تنموي جديد يقوم على القطاعات ذات القيمة المضافة.
وذكر أن سلطات بلاده اعتقلت 387 متطرفا منذ توليه منصبه قبل شهر وقضت على بعض العناصر الارهابية الخطيرة اضافة الى كشف مخازن للأسلحة الحربية الا انه شدد على أن الوضع الأمني ما زال هشا ويتعين مواصلة العمل للقضاء على الارهاب.
واعتبر أن النتائج التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب "غير كافية للقضاء على تلك الآفة التي تتطلب الوقوف صفا واحدا ومزيد من دعم القوات العسكرية وقوات الأمن الداخلي".
وفي خصوص الوضع الاقتصادي اشار الصيد الى "تراجع الاستثمار سنة 2014 بنسبة 21 في المئة مقارنة في عام 2013 وأكثر من 32 في المئة مقارنة بعام 2010" مبينا ان عجز الميزانية بلغ 7400 مليون دينار (ما يعادل 3800 مليون دولار) في عام 2014.