كرّم محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية محمد اشتية، المواطنة نفيسة الديك (75 عاما) الفائزة بجائزة البنك لمساهمة المرأة في التنمية.

وعبر اشتية عن فخره بحصول سيدة فلسطينية مناضلة على هذه الجائزة على مستوى العالم الإسلامي كله، من بين مئات المرشحات من 56 دولة عضو في البنك الإسلامي للتنمية.

واغتنم اشتية فرصة يوم الثامن من آذار لتكريم الديك، بحضور موظفات المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار". وقال إن هذا إنجاز كبير للفلسطينيات، ونأمل أن يكون إحراز هذه الجائزة حافزا لكل مرأة فلسطينية للتميز في وطنها وكسر القيود التي يفرضها الاحتلال أولا والعادات والتقاليد التي تقيدها ثانيا.

وأضاف: إن نفيسة التي ولدت ونشأت في كفر نعمة قرب رام الله، تحدت الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون والنساء بشكل خاص، فقد أعالت أطفالها وحيدة، من خلال العمل بالخياطة والتطريز والزراعة.

وتابع: في نفس الوقت كانت ناشطة في المجتمع، إذ ساهمت بتأسيس مشاريع معظمها تصب بدعم اقتصاد المرأة من خلال جمعية سيدات كفر نعمة، وكذلك لها تجربة نضالية طويلة ضد الاحتلال تعرضت خلالها للاعتقال عدة مرات.

ودعا اشتية المواطنة الديك إلى حضور الاحتفال الخاص بتسليم الجوائز، الذي سينظم في إندونيسيا في شهر أيار القادم، علما أن الجائزة تتكون من مبلغ 30 ألف دولار، ومجسم تذكاري، وشهادة يقدمها رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي.

وتهدف الجائزة لتشجيع اسهامات المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال الاعتراف بدورها الفعال ومكافأة اسهاماتها. ويتم منح هذه الجائزة سنويا لجذب أنظار المجتمع الدولي إلى أهمية دور المرأة في تطوير المجتمع ودفع عجلة التنمية العالمية للأفضل.