أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا مساء امس الاثنين بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث الترتيبات الخاصة بعقد القمة الأميركية الخليجية المقررة في كامب ديفيد الخميس المقبل.

وأكد الجانبان على قوة الشراكة الثنائية بين البلدين المستندة على المصالح والالتزامات المشتركة باستقرار ورفاهية المنطقة، واتفقا على الاستمرار في المشاورات المتقاربة في عدد واسع من القضايا.

وقال نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية بن رودس في تصريح صحفي ان القمة ستتركز حول سبل تعزيز العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الست، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن البحري والأمن الإلكتروني وإمكانية إقامة منظومة دفاع صاروخية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي.

الى ذلك قال البيت الأبيض "إن إلغاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارته للولايات المتحدة، في إطار اجتماع ممثلي دول الخليج العربي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منتجع كامب ديفيد، لا يعني وجود خلافات بين واشنطن والرياض".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست في الموجز الصحفي من واشنطن، ان هدف الاجتماع الذي خطط له الرئيس لينعقد في كامب ديفيد في وقت لاحق من هذا الأسبوع هو تعميق وتجديد العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة وشركائنا في مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف ان الدول المشاركة في اللقاء قد توصلت لمن تعتقد بأنه سيكون الأنسب لتمثيل بلدانهم في الاجتماع، لذا وطبقاً للمبادئ التي قد حددتها فنحن متفقون على أن الموفدين الذين سيحضرون هم الأنسب.