وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر

أطلق وزيرا التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، والأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس الحملة الوطنية للأضاحي، الهادفة إلى توزيع لحوم الأضاحي للمستحقين من الفقراء والمحتاجين بعزة وكرامة، وفقا لقاعدة بيانات وزارة التنمية الاجتماعية.

ويفتح المشروع المجال أمام من يمتلك المال ويريد أن يضحي ويساعد الفئات الفقيرة، لكنه لا يستطيع القيام بعملية الشراء والذبح والتوزيع، وويأتي اطلاق المشروع الذى جرى في مقر وزارة الإعلام تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وطنية للأضاحي برئاسة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية (صندوق الزكاة الفلسطيني)، وعضوية وزارات التنمية الاجتماعية، والاقتصاد الوطني، والزراعة، والصحة، ومشاركة الجمعيات الخيرية الفاعلة في هذا المجال، مهمتها تحديد أسعار الأضاحي والإشراف على التخزين وحصر أعداد المستفيدين وكميات حصصهم من خلال البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية لضمان عدالة التوزيع.

وقال الشاعر إن وزارة التنمية تهدف من خلال الحملة إلى الإسهام في التخفيف من المعاناة الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الأسر الفلسطينية الفقيرة والمهمشة، حيث سيشمل المشروع توزيع لحوم حوالي 8000 أضحية على حوالي 32 ألف عائلة محتاجة وفقيرة ومستورة من أبناء شعبنا الفلسطيني.

من جهته، قال الشيخ ادعيس إننا ووزارة التنمية نعمل بشراكة لايصال هذه الأضاحي لمستحقيها، من خلال الاستفادة من البوابة الموحدة للمساعدات التي أنشأتها وزارة التنمية بالشراكة مع كل الشركاء.

وأضاف إن الحكومة بادرت بتشكيل لجنة من وزارات الاختصاص للتغلب على الإشكاليات في السنوات السابقة، حيث وضع تصور للحكومة ينظم هذه الحملات بما ينسجم والمصلحة العامة ويخدم الشرائح الفقيرة والمهمشة من أبناء شعبنا، وعليه أخذت الحكومة بمقترح وزارات الاختصاص الذي يضفي على هذه العملية مزيدا من الشفافية والنزاهة وبما يخدم الفئات المستفيدة.

كما تحدث مدير عام الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية خالد اطميزي عن أهداف وغايات المشروع وذلك لاحياء سنة الأضاحي والعقائق والنذور وتوريدها لصالح الفقراء والمساكين في فلسطين.

كما تحدث مدير عام صندوق الزكاة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسان طهبوب؛ قائلا: إن حملة الأضاحي تتم وفق آلية تعتمد على شراء الأضاحي بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية التي لها باع طويل ومعرفة بالجهاد التي تستحق".