مصمم الرقص الاسرائيلي إيمانويل غات

فاجأ مصمم الرقص الاسرائيلي إيمانويل غات الحضور، ببثه رسائل حول الوضع الانساني الكارثي في قطاع غزة في اطار عرضه الجديد في مهرجان افينيون في جنوب شرق فرنسا.

فقبيل انتهاء عرض "ستوري ووتر"، بثت على جدران باحة الشرف في قصر البابوات حيث قدم عرض الرقص هذا، ارقام رهيبة الواحدة تلو الاخرى.

وجاء في هذه الارقام "غزة من اكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان مع اكثر من خمسة الاف نسمة في الكيلومتر المربع" و"98 % من مياه غزة ملوثة وغير قابلة للشرب" و"69 % من الشباب عاطلون عن العمل" و"60 % من الاطفال يعانون من فقر الدم" و"84 % يعتمدون على المساعدات الانسانية في حاجاتهم الاساسية".

وبعد هذه الرسائل، تمدد الراقصون العشرة على المسرح مع طي رجل فبدوا وكأنهم اموات مع موسيقى عزفتها فرقة "انسامبل مودرن" المعاصرة.

وكان إيمانويل غات البالغ 49 عاما انتقل للاقامة في باريس العام 2007 بعدما غادر إسرائيل حيث ولد.

وقال المصمم المعروف في فرنسا في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" قبل فترة قصيرة "لم اشأ ان يكبر اولادي في بلد لا اؤيد خيارات حكومته. ولا اريدهم كذلك ان يقوموا بالخدمة العسكرية في الجيش".

وهو من بين فنانين اسرائيليين كثر ينتقدون بشدة السياسة الاسرائيلية حيال الفلسطينيين.
فقد سجن المؤلف الموسيقي الاسرائيلي الشاب آدم ماور العام 2002 لمدة سنتين لانه رفض القيام بالخدمة العسكرية في بلده.