استقبلت جامعة بوليتكنك فلسطين وفداً من البنك الدولي ضم مستشارة البنك الدولي الدكتورة جوتا فرانز.

جاء ذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور عماد الخطيب ونواب الرئيس، وعميد كلية الهندسة، وعميد كلية المهن التطبيقية، ومدير مشروع تطوير برامج التكييف والتبريد، ومنسقة المشروع، وم. سميح بدر شريك من القطاع الخاص، مستشفى الأهلي، ومجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في تخصص التكييف والتبريد من درجتي البكالوريوس والدبلوم في الجامعة.

ورحب الدكتور الخطيب بالوفد الزائر، مثمناً دورهم وما يبذلونه من جهود في سبيل النهوض بواقع قطاع التعليم وخلق فرص العمل للشباب في دولة فلسطين، مؤكداً على دور الجامعة وسعيها المتواصل نحو العالمية في مجالات البحث العلمي التطبيقي والابتكار والريادة وخدمة المجتمع، والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني من خلال تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية وتطوير العنصر البشري ورفد المجتمع بالكوادر الهندسية والفنية المؤهلة لدخول سوق العمل وتوفير فرص التدريب والتشغيل للطلبة والخريجين على حدٍ سواء. 

وقدم الخطيب نبذة حول برامج الجامعة الأكاديمية الفريدة من نوعها على كافة المستويات وعلاقة الجامعة مع القطاع الخاص.

وقدّم المهندس إبراهيم عمايرة مدير مشروع "تطوير برامج التكييف والتبريد" الممول من البنك الدولي لتلبية احتياجات سوق العمل، شرحاً حول آليات العمل في المشروع، مشيرا إلى اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مؤخراً في المملكة الأردنية الهاشمية مع شركة "بريوش لتكنولوجيا التكييف"، تقوم الأخيرة بموجبها بتوفير فرص تدريب عملي لعدد من طلبة الجامعة، من فنيين ومهندسين، وبعقد ورش عمل حول احدث ما تتوصل إليه تكنولوجيا التكييف والتبريد، وبما يواكب احتياجات سوق العمل.

وعبرت المستشارة جوتا عن إعجابها بالجهود المبذولة لإنجاح المشروع من خلال الأنشطة والفعاليات والشراكات التي تقوم بها جامعة بوليتكنك فلسطين مع السوق المحلي والإقليمي والدولي لتدريب الطلبة وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة المُتعلقة في مجال التكييف والتبريد.

وأضاف المهندس بدر ان الزيارات والبرامج التدريبية قد انعكست إيجاباً على نقل الخبرة للمدرسين والسوق المحلي وللطلبة الخريجين، حيث تم التدريب على برامج هندسية حديثة والإطلاع على أنظمة تكييف مُتقدمة والتعرف على مصادر لقطع الغيار أقل تكلفة للسوق المحلي.

وأشاد الدكتور اسحق سدر رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع البنك الدولي على دعمهم المتواصل لمشاريع بوليتكنك فلسطين، وانعكاس ذلك على دعم وتدريب طلبة الجامعة بما يلبي احتياجات سوق العمل الفلسطيني والى الأجهزة المُتطورة التي تم توريدها من خلال المشروع وكان لها الأثر في تطوير قدرات الطلاب لتلبية احتياجات السوق المحلي .

وأضافت منسقة المشروع نور الجنيدي ان التعديلات التي تم تطبيقيها على المناهج الدراسية الخاصة بتخصص التكييف والتبريد للدبلوم سيتم إعتمادها كجهد وطني لوزارة التربية والتعليم بحيث تعتبر نموذجاً سيتم تعميمه على الكليات التقنية الأخرى.

وأشارت إلى انه سيتم اعتماد نظام مُتابعة الخريجين بشكل منتظم من خلال المشروع، شاكرة وحدة تنسيق مشاريع البنك الدولي في صندوق تطوير الجودة على ما يبذلوه من دعم وتوصيات لإنجاح سير المشاريع على أكمل وجه.