افتتاح مبنى كلية رياض الصادق

افتتح في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، مبنى كلية رياض توفيق الصادق للحقوق والإدارة العامة.

وشكر رئيس مجلس الأمناء حنا ناصر، رجل الأعمال الفلسطيني، عضو مجلس أمناء الجامعة، رياض الصادق، على دعمه لإقامة المبنى، مشيرا إلى أن دعم مشاريع البناء في الجامعة يعزز قدراتها ويقوي دورها في تخريج الأجيال الفلسطينية الفاعلة في المجتمع، والمساهمة في بناء الدولة الفلسطينية.

وقال: "لم يكتفِ رياض الصادق بالتبرع لإنشاء المبنى، إنما سيوفر وقفية للجامعة تساعد في ديمومتها، حيث إن الوقفيات تعطي أمنا وأمانا للجامعة ولمستقبلها، ولهذا فإن الشكر للسيد رياض مضاعف للبناء وللوقفية".

من ناحيته، أكد رئيس الجامعة عبد اللطيف أبو حجلة، أن بناء هذا المبنى سيكون له أثر إيجابي كبير على العمل الأكاديمي في الجامعة، خصوصا مع تزامن افتتاحه مع إطلاق الجامعة مؤخرا برنامج ماجستير في القانون والاقتصاد، كثمرة للمشروع الأوروبي المشترك الذي شاركت فيه الكلية، ويسعى إلى سد فجوة معرفية لدى خريجي القانون والاقتصاد، خاصة من يسهمون في صياغة السياسات الاقتصادية، وسينضم هذا البرنامج إلى برنامج ماجستير آخر في القانون تقدمه الكلية.

ويتألف مبنى كلية رياض توفيق الصادق للحقوق والإدارة العامة من أربعة طوابق، تبلغ مساحتها الإجمالية 5.200 متر مربع، وتشمل الطوابق قاعات مدرجة للمحاضرات، وغرف تدريس، ومكاتب لأعضاء الهيئة التدريسية، وقاعة عامة يمكن استعمالها كمنبر محكمة للتدريب، إضافة إلى مرافق عامة وأماكن مخصصة لاستراحة أعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفين والطلبة، ومواقف للسيارات.

يذكر أن رياض الصادق ولد في دير القاسي في فلسطين عام 1943، ونزح مع أسرته عام 1948 إلى لبنان، التي أتم تعليمه فيها، حيث التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، وتخرج منها بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية في 1964، وفي أوائل 1970، أسس مع السيد خلف الحبتور مجموعة الحبتور للمشروعات الهندسية، التي أصبحت الآن شركة كبرى لها عمليات في العديد من دول الخليج وغيرها من الدول في منطقة الشرق الأوسط.

كما يشغل الصادق حاليا مناصب عدة أبرزها: رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ليتون، ومالك ورئيس مجلس إدارة مركز ماكينات البناء، ورئيس مجلس إدارة دار الرخام، ويملك شركات عدة أبرزها: جراند ميلينيوم دبي، وفندق خمس نجوم، وروزجريد ليمتد (شركة خدمات في المملكة المتحدة)، وغلف أمريكان في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية.

وصادق عضو في مجلس أمناء جامعة بيرزيت ومؤسسة الدراسات الفلسطينية والجامعة الأمريكية في الشارقة، وللصادق العديد من الأعمال الخيرية في فلسطين.