استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس السبت، وفدا اكاديميا جامعيا دنماركيا ضم عددا من أساتذة الجامعات والحقوقيين والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني .

وقد رافق المطران الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس ومن ثم استقبلهم في البطريركية في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة حيث كانت لسيادته كلمة عبر خلالها عن سعادته باستقبال هذا الوفد الاكاديمي الاتي الينا من الدنمارك.

وقال المطران في كلمته ان الفلسطينيين يسعون لتوسيع رقعة اصدقاءهم في سائر ارجاء العالم وهم يعملون دوما من اجل إيصال رسالة فلسطين الى كافة الشعوب بغض النظر عن انتماءاتهم وخلفياتهم الدينية والعرقية والثقافية، والقضية الفلسطينية هي قضية حق وعدالة والتضامن مع هذه القضية انما هو انحياز للقيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة، متمنيا ان تصل رسالتنا الى شعبكم ورسالتنا تقول بأننا شعب يستحق الحياة ويستحق ان ينعم بالحرية والسلام بعيدا عن سياسات التطهير العرقي والاحتلال والقمع والظلم والاستبداد .

وتابع "الفلسطينيون يريدون ان يكونوا أحرارا في وطنهم ويسعون من اجل ان ينتهي الاحتلال وان تتحقق العدالة في هذه الأرض التي سلبت منها العدالة وغيب عنها السلام، وتعرضوا للتشريد والاضطهاد والظلم وما اكثر النكبات والنكسات التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني وما زال هذا الشعب متمسك بحقوقه وثوابته وانتماءه لهذه الأرض.

واضاف "لن تنجح المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية ولن تنجح الصفقات التي هدفها هو محو فلسطين عن الخارطة وشطب وإلغاء حقوقنا ووجودنا في هذه الأرض".

وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن أحوال مدينة القدس، متحدثا عن عراقة الحضور المسيحي في هذه الأرض المقدسة مؤكدا ان المسيحيين هم مسيحيين 100% وفلسطينيين 100% وهم مدافعون حقيقيون عن عدالة قضية شعبهم.

وأجاب  على عدد من الأسئلة والاستفسارات، مقدما للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، متحدثا عن أهدافها ورسالتها ومضامينها.