بحث وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، الأحد، مع رئيس بلدية نانتير الفرنسية باتريك جيري، تعزيز اتعاون المشترك.

وأشاد الأعرج بالدعم المقدم من الحكومة الفرنسية ومن المؤسسات الفرنسية لقطاع الحكم المحلي بشكل عام، مثنيا على دعم بلدية نانتير لبلدية العيزرية بتمويلها لتوفير سيارة اسعاف للبلدة كتجسيد فعلي لعلاقة التوأمة بين البلدتين.

وأكد أهمية تعزيز وتفعيل علاقات التوأمة بين البلديات الفلسطينية ونظيراتها الفرنسية، من أجل تعزيز تبادل الخبرات والتجارب والتعرف على ثقافة البلدين وعلاقتهما التاريخية الإيجابية على كافة المستويات.

ووجه الأعرج التحية لبلدية نانتير التي كانت من أوائل البلديات الفرنسية المساهمة في شبكة التعاون اللامركزي، من أجل فلسطين، الشبكة التي تضم عددا كبيرا من البلديات الفرنسية التي تربطها علاقات مع بلديات فلسطينية.

ودعا رئيس البلدية لحث نظرائه رؤساء البلديات الفرنسية لممارسة مزيد من الضغط على حكومة بلادهم، لتشجيعها على اتخاذ اجراءات داعمة لحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، باعتبارها خطوة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى مطالبتهم إلى وقف الإجراءات العنصرية بحق الخان الأحمر.

ورحب الأعرج بالفكرة التي طرحها رئيس البلدية حول امكانية عقد مؤتمر دولي في محيط القدس، تشارك فيه بلديات عالمية لدعم القضية الفلسطينية ومناصرتها، معربا عن استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة من أجل دعم انعقاد مثل هذا المؤتمر الذي سيسهم في ايصال الرسالة الفلسطينية للعالم أجمع.

 بدوره، أكد جيري أن العلاقات الفرنسية الفلسطينية تاريخية وهناك العديد من مجالات التعاون بين البلدين، مشيرا إلى علاقة التوأمة التي تربط بلدية نانتير بالعيزرية وهذه العلاقة التي ترسخت خلال السنوات السابقة هي استثمار في المساعي الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وأن نانتير ستبقى دائما داعمة لفلسطين.

وسلمت وزارة شؤون القدس،  سيارة الاسعاف لبلدية العيزرية شرق القدس من أجل تسهيل نقل المرضى والمصابين من المنطقة إلى المشافي، وجرى التسليم خلال احتفال اقيم في مقر البلدية.

وقال وزير شؤون القدس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة القدس عدنان الحسيني، إن لفلسطين وللقدس علاقات توأمة مع عدة بلديات في فرنسا، وهي تسهم في تطوير الخدمات والخبرات  للبلديات الفلسطينية.

وشكر بلدية ننتير ومختلف البلديات في فرنسا التي تقوم بمساعدة نظيراتها في فلسطين، مذكر أن فرنسا كانت على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعيا فرنسا للاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وتمنى ان تواصل دعم حل الدولتين وموقف القيادة الفلسطينية في رفض صفقة القرن.