رام الله ـ فلسطين اليوم
أعلن الناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم، عن تسجيل 4 أصابات جديدة بفيروس كورونا لفتاتين (21 و34 عاما) ومواطنين (43 و56 عاما) وجميعهم من مدينة بيت لحم، لترتفع الحالات إلى 35. وأضاف ملحم خلال مؤتمر صحفي، عقده في مدينة رام الله، اليوم الجمعة، حول آخر المستجدات فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية، أن الإصابات الجديدة هي لمخالطين، وأن من بين المصابين 13 أنثى، و22 ذكرًا، 3 مصابين منهم أعمارهم تقل عن 18 عاما، وفتاة رضيعة تبلغ عامين، و3 مصابين أعمارهم 60 عاما.
وأشار إلى أن جميع العينات التي خضعت للفحص للقادمين عبر معبر الكرامة، وعددها 38 حالة ظهرت سلبية (أي غير مصابة)، ولكنها ستخضع للحجر المنزلي، بانتظار أخذ عينات جديدة للتأكد من سلامتها. لافتا الى أن الفحوصات التي أجريت منذ بداية ظهور المرض حتى الآن بلغت 1929 عينة. وبين أن أعداد الخاضعين للحجر المنزلي في فلسطين حتى الآن بلغت 3663 حالة، منها 3000 حالة في بيت لحم و500 حالة الخليل، و393 حالة في بقية المحافظات، منها 230 في قطاع غزة، و163 في الضفة الغربية.
وتابع أن عدد الحالات الخاضعة للحجر الصحي في مراكز الحجر في فلسطين بلغ 38، منها 29 في فندقي الأنجل والبردايس، و8 في الأكاديمية بمدينة أريحا، وحالة واحدة في مركز الحجر على معبر رفح. وأوضح ملحم أنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، يترأس هذه الأثناء مدير عام الرعاية الصحية في وزارة الصحة كمال الشخرة اجتماعات لمدراء الصحة في المحافظات شمال الضفة، لوضع خطة لتحديد وتحضير المستشفيات والمراكز العلاجية ومراكز الفرز في جميع المحافظات، حيث أن هذا الاجتماع سيتخصص بوضع الخطة لمواجهة هذا الوباء في حال ظهور حالات جديدة في منطقة الشمال.
وأكد أن الحالات ما زالت محصورة في منطقة الوباء في بيت لحم، مشيدًا بالجهود المبذولة في المحافظة، وكافة أجهزة الدولة التي تعمل على منع تفشيه ومحاصرته في البؤرة التي ظهر فيها في المحافظة. وحول قرار وزارة الأوقاف بدعوة المواطنين للصلاة في منازلهم، قال ملحم إن هذا الأمر مهم من أجل الحفاظ على سلامة المصلين والمجتمع، خاصة وأن التقارير الطبية التي ترصد حالات تفشي الوباء في جميع أنحاء العالم، تؤكد أن الاختلاط والملامسة والتنقل هما السبب الرئيس وراء تفشي هذا الوباء.
وأضاف أن دولا كبرى في العالم بدأت تتخذ إجراءات طوارئ، كانت فلسطين قد سبقتها بـ 8 أيام، من إجراءات احترازية كإغلاق وتعطيل للجامعات، والمدارس، والمرافق العامة، والمساجد، والكنائس والأديرة، لذلك فإن الحكومة تجند إمكانياتها لمحاصرة المرض بالكامل ومنع تفشيه، موجها تحية للجهود التي يقوم بها الأطباء في بيت لحم وكل المحافظات الفلسطينية. ولفت ملحم إلى أن الحكومة قد تضطر ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي هذا الفيروس، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في المحافظات، وهذه الإجراءات متدحرجة، وهي تُتخذ بناء على مناقشة وتقييم يوم بيوم لتطور الحالات.
قد يهمك أيضا :