موسكو - فلسطين اليوم
أكد رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج إن مؤامرة استبدال الحل السياسي بالحل الاقتصادي، والازدهار مقابل السلام بدل الأرض مقابل السلام، لن يكتب لها النجاح، لأن حقوق الشعوب لا تباع بالمال وحريتها لا تقاس في البورصات.
وأضاف فرج خلال مشاركته ممثلاً لفلسطين في المؤتمر الدولي العاشر لقضايا الأمن، الذي استضافته مدينة أوفا الروسية، أن "ورشة المنامة التي نرفض حضورها وندعو الجميع لعدم حضورها، فشل آخر للإدارة الأميركية وإجراءاتها الظالمة".
وأكد أن "قرارات الإدارة الأميركية الجائرة والباطلة والمرفوضة حول القدس واللاجئين والمستوطنات وغيرها، لا يمكن أن تلغي حقنا في أرضنا وحق شعبنا في الحرية، وأن هذه الإدارة لا تمتلك حق تقديمها إلى الاحتلال كما فعلت بالجولان السوري المحتل، وأننا سنستمر وبدعمكم بمواجهة هذه القرارات الباطلة حتى إسقاطها".
وشدد اللواء فرج على تمسك شعبنا وقيادته بخيار السلام القائم على العدل وإحقاق الحقوق والالتزام التام بمحاربة الإرهاب والتطرف والعنف مع كافة الدول الإقليمية والدولية.
وأضاف: "أنتم تدركون جيدا رغم أننا تحت الاحتلال، إلا أننا ملتزمون بالسلام ومكافحة الارهاب، ونقوم بما نستطيع مع العديد من الدول الموجودة في هذه القاعة، وأن خيارنا كما يؤكد الرئيس محمود عباس دوما هو السلام والعدل ومكافحة الإرهاب، هذه خياراتنا الاستراتيجية ولن نتراجع عنها رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية وحقنا في الاستقلال".
وثمن اللواء فرج مواقف روسيا الداعمة لشعبنا في سعيه لنيل حريته واستقلاله في كافة المحافل الدولية وتمسكها بتطبيق الشرعية الدولية، خاصاً بالذكر البيان الروسي الصيني الذي صدر قبل أيام وأكد أهمية تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
كما تطرق إلى الانتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا من القتل والحصار وهدم البيوت والاعتقالات ومصادرة الأراضي والاعتداء على المقدسات، وسرقة الأموال واحتجازها دون حق، وتقييد حرية الحركة للأفراد، وتقييد التجارة، والعيش تحت قوانين الاحتلال العسكرية وهجمات المستوطنين الذين يعيثون فسادا.
قد يهمــــك أيضــــا:
المبعوث الأممي إلى ليبيا "متفائِل" ومجلس الأمن يعجز عن دعم "المبادرات الخمس"
المبعوث الأممي يُؤكِّد أنَّ تنظيم "داعش" ظهر مُجددًا في ليبيا